لفت المدرب الألماني، توماس توخيل، الأنظار بتقديمه مساعدة إنسانية رائعة، إلى عاملة النظافة التي كانت تسهر على ترتيب بيته، وذلك خلال الفترة التي قضاها في تدريب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكشفت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، أنّ القصة تعود للفترة التي سبقت تعاقد توخيل مع نادي تشلسي الإنكليزي وقبل حتى سفره من العاصمة الفرنسية باريس، إذ حرص على منحها مساعدات مالية كبيرة تمثلت في منزل يؤويها.
وتعرّف توخيل على مشاكل الخادمة مع مرور الأيام وتأثر بحالتها المادية السيئة جداً، إذ كانت تصارع من أجل توفير بعض المال، وذلك بهدف إجراء عملية جراحية لابنها الذي يعاني من مشاكل صحية في قلبه.
وقرر المدرب الألماني التكفل بكل مصاريف الجراحة، وفترة النقاهة التي تفرض توفير الغذاء الجيد والفيتامينات، لتعجيل الشفاء، كذلك دفع المال خلال الفترة التي يقضيها المريض بالمستشفى لغاية مغادرته.
ولم يتوقف سخاء المدرب الألماني عند هذا الحد، بعدما علم أن العاملة تحلم بالعودة إلى بلدها الفيليبين، لكي تعيش بجانب أفراد عائلتها، فاشترى لها بيتاً جميلاً هناك، وهو ما جعل حياتها تتغير بشكل مفاجئ.
وأضحى توخيل بطلاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار الخبر، إذ تفاعل المغردون على موقع "تويتر" مع تغريدة تتعلق بالموضوع عبر 20 ألف إعجاب و7 آلاف مشاركة في وقت قصير.
ويقود توخيل فريق تشلسي منذ فترة قصيرة خلفاً لأسطورة النادي، الإنكليزي فرانك لامبارد، وقد نجح في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب الغريم مانشستر سيتي، الموسم الماضي.