شهدت مفاوضات نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ونجمه بول بوغبا، تحسناً في الأسابيع رفع درجة التفاؤل ببقاء الفرنسي مع "الشياطين الحمر" مواسم إضافية بعد البرود الذي عرفته العلاقة في الموسم الماضي بشكل خاص.
إلا أنّ المفاوضات قد تعود إلى نقطة البداية مع بروز عامل جديد قد يعوق تمديد عقد بوغبا الذي ينتهي عام 2022، بما أنّ النجم الفرنسي لم يعد يحظى بالمكانة التي يستحقها في صفوف الفريق، خلال الأسابيع الأخيرة.
واستبعد المدرب النرويجي أوليه غونار سولشاير، النجم الفرنسي من تشكيلة مانشستر يونايتد الأساسية، حيث اعتمد عليه في الشوط الثاني ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء قبل الماضي، وكذلك ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي، الأحد الماضي.
ويبدو أنّ المدرب النرويجي كان غاضباً من تصريحات اللاعب الفرنسي الذي انتقد علناً مردود فريقه، واعتبر أنّ مانشستر لا يلعب جيداً منذ عديد المباريات، وكان من الطبيعي أن ينهار ضد ليستر سيتي.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بأنّ بوغبا الذي طُرد في لقاء ليفربول، اعتذر من رفاقه في الفريق؛ بسبب تهوره الذي قد يكون ساهم في خسارة الفريق العريضة ضد ليفربول ومنع مانشستر من العودة في اللقاء.
في المقابل، لم يعتذر بوغبا من المدرب النرويجي، ولم يخاطبه، في إشارة واضحة إلى أن العلاقة بينهما وصلت إلى منعرج خطير، وبات من الصعب التواصل بينهما لاحقاً، وفق الصحيفة.
ولعل بقاء سولشاير مدرباً لمانشستر قد يقود إلى فشل المفاوضات لتمديد عقد بوغبا، خاصة إن واصل تجاهل النجم الفرنسي واستبعاده عن التشكيل الأساسي، ما سيجعل المفاوضات تفشل بلا شك، ولا سيما أنّ عديد الأندية ترغب في التعاقد مع النجم الفرنسي.
وسبق أن اختلف الفرنسي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وهو ما أدى إلى سحب شارة القيادة من اللاعب الفرنسي؛ بسبب عدم احترام مدربه الذي غادر النادي وعوضه سولشاير.