"خليجي 25": "العنابي" يسعى لاعتلاء منصات التتويج وتكرار إنجاز بلماضي

سيحاول منتخب قطر العودة إلى منصات التتويج من جديد في بطولة "خليجي 25"، المقررة في البصرة يوم غدٍ الجمعة وحتى الـ19 من الشهر الجاري، وتضميد جراح الخروج المؤلم من بطولة كأس العالم 2022.

وتحت قيادة المدرب البرتغالي برونو بينيرو، يتطلع "العنابي" إلى فض الشراكة مع السعودية والعراق، بإضافة لقب رابع في سجلات البطولة التي لم يغب عنها منذ انطلاقتها عام 1970. 

أبعاد مختلفة 

اكتسبت البطولات الثلاث، التي أحرزها المنتخب القطري أعوام 1992، 2004 و2014، أبعاداً مختلفة، بعدما تحققت عبر أجيال متنوعة، لكن تبقى بطولة "خليجي 11" محفورة في ذاكرة الجماهير، حيث كانت شاهدة على التتويج الأول. 

وحققت الكرة القطرية أيضاً بصمات فردية مضيئة حين اقتنص كل من مبارك مصطفى ومحمود صوفي ومحمد سالم العنزي لقب الهداف في ثلاث نسخ متتالية (1992، 1994، و1996). 

وبقيادة نجمها مبارك مصطفى، أفضل لاعب في خليجي 11، تمكنت قطر، في النسخة التي استضافتها في استاد خليفة الدولي عام 1992، من كسر هيمنة الكويت والعراق على اللقب، متفوقة في الترتيب النهائي على البحرين، السعودية، الإمارات، الكويت وعمان. 

وسجل مصطفى، نجم الكرة القطرية السابق، ثلاثة أهداف في البطولة، وبرز إلى جانبه عادل خميس وعادل مال الله والراحل محمود صوفي.

لقب أخير مع بلماضي

وإذا كانت نسخة خليجي 22 عام 2014 قد اكتسبت نكهة مميزة، عندما قاد المدرب الجزائري جمال بلماضي قطر إلى آخر الألقاب في الرياض، على حساب السعودية، في نهائي احتضنه استاد الملك فهد الدولي، إلا أن الجيل الذي سبقه عام 2004، تحت قيادة المدرب البوسني جمال الدين موشوفيتش، كان قد صُنّف بـ"المميز"، بعدما توج بـ"خليجي 17" في استاد جاسم بن حمد، أو ملعب البطولات، كما يحلو للقطريين تسميته، قبل أن يتبعها بذهبية دورة الألعاب الآسيوية "الدوحة 2006". 

كرة عربية

التحديثات الحية

حبيب جعفر لـ"العربي الجديد": عُمان مرشح بارز للقب "خليجي 25"

دماء جديدة 

وفيما خلت تشكيلة المدرب البرتغالي برونو بينيرو للنسخة الحالية من بعض الأسماء الأساسية، مثل الحارس سعد الشيب، القائد حسن الهيدوس، وخوخي بوعلام، شهدت وجود عناصر أخرى لا سيما الحارس مشعل برشم، واللاعبين إسماعيل محمد، علي أسد، عاصم مادبو، سالم الهاجري ومحمد وعد، إضافة إلى بعض لاعبي المنتخب الأولمبي.