خيارات إنريكي لتعويض مبابي قبل رحيله عن الباريسي رسمياً

27 مايو 2024
إنريكي ومبابي في استاد بيير موروا، 25 مايو 2024 (جان كاتوف/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، يؤكد تفاؤله بأداء الفريق في الموسم المقبل رغم رحيل نجمه كيليان مبابي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة مثل الفوز بالكأس والدوري.
- إنريكي يركز على قوة الفريق ككل بدلاً من الاعتماد على نجوم فردية، مستعدًا للموسم الجديد بتجربة تشكيلات واستراتيجيات تقلل من الاعتماد على مبابي.
- النادي يظهر قدرته على تحقيق الانتصارات بدون مساهمة كبيرة من مبابي، مثل الفوز على برشلونة في دوري الأبطال، مما يعزز الثقة في نجاح استراتيجية الاعتماد على المجموعة.

أكد مُدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني، لويس إنريكي (54 عاماً)، أن فريقه سيَكون أفضل في الموسم المقبل، رغم أن الباريسي سيفتقد خدمات نجمه الأول كيليان مبابي، الذي قرّر الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، حيث خاض مساء السبت الماضي مباراته الأخيرة مع الفريق، والتي شهدت تتويج نادي العاصمة الفرنسية بالكأس، ليُضيفه إلى لقب الدوري الذي حصده منذ أسابيع عديدة، ورفض مبابي الكشف عن اسم فريقه الجديد رسمياً، حيث أكد، خلال حضوره سباق موناكو لـ"فورمولا 1"، أمس الأحد، أنه سيكشف ذلك في الوقت المناسب.

وكان إنريكي واثقاً من أن فريقه سيكون أفضل خلال المؤتمرات الصحافية التي عقدها طوال الموسم، وردد ذلك في العديد من المناسبات، إذ إن كل المعطيات تؤكد أن باريس سان جيرمان سيخوض الموسم المقبل من دون نجم من الصف الأول، مثلما كان الحال طوال المواسم الماضية بعد الصفقات التاريخية التي قامت بها إدارة النادي من خلال التعاقد مع ديفيد بيكهام وزلاتان إبراهيموفيتش وانخيل دي ماريا وكيليان مبابي ونيمار وميسي، وهي أسماء كانت تُعتبر الأفضل في العالم، وكل فريق يحلم بأن تكون في صفوفه، والتعاقد معها كان حدثاً كبيراً، خاصة عندما تكوّن هجوم الفريق من ميسي ومبابي ونيمار لمدة موسمين اثنين.

إنريكي يُراهن على قوة المجموعة

بدأ المدرب إنريكي فعلياً في الإعداد للموسم من دون مبابي، وذلك منذ المباريات الأخيرة في الدوري الفرنسي أساساً، حيث لم يظهر مبابي إلا خلال المباريات القوية، وجلس احتياطياً في العديد من المباريات، كما أن إنريكي لم يتردد في استبدال هدّافه الأول في عدة مناسبات، رغم أن الفريق يكون متأخراً في النتيجة أو متعادلاً. وقد أخضع المدرب الإسباني عدداً كبيراً من نجوم الفريق إلى هذه المعاملة طوال الأشهر الأخيرة، مثل عثمان ديمبيلي، الذي وجد نفسه احتياطياً في أكثر من لقاء.

وحقق النادي الفرنسي انتصارات مثيرة لم يُساهم فيها مبابي بشكل كبير، مثل الانتصار على برشلونة في دوري الأبطال 4ـ1، حيث كان ديمبيلي النجم الأول، وهو الذي ساعد الفريق في تحقيق التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم أن مبابي سجل هدفين، وبعد أن كان الفريق يعتمد على بصمة نجومه أساساً في تحقيق الانتصارات، فإن المباريات الأخيرة تميّز خلالها بطل الدوري بتعدد اللاعبين، الذين يصنعون الانتصارات مثل نهائي الكأس أمام ليون، إذ غابت أهداف مبابي، وهذا يؤكد أن الفريق سيعتمد مستقبلاً على مجموعة قوية ومتماسكة، بدل التركيز على مهارات نجم بمفرده، وستكون نجاحات الفريق رهن ما يقدمه النجوم من مستويات.