يعيش النجم البرازيلي، داني ألفيش، حالة نفسية سيئة جداً، بعد أن أعلنت زوجته، جوانا سانز، انفصالها عنه، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الإضراب عن الطعام احتجاجاً على وضعه.
ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية، الجمعة، بدأ، داني ألفيش، إضراباً عن الطعام داخل السجن منذ أن علم بانفصال زوجته عنه، إذ كانت أمله الوحيد لتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها منذ اعتقاله بعد اتهامه بالاعتداء جنسياً على فتاة في أحد ملاهي برشلونة.
ورفض ألفيش الطعام المقدم له منذ يوم الإثنين الماضي، كما فضل الاحتجاج على تأخر البت في قضيته.
ورفض النجم البرازيلي كل الاتهامات التي وجهت له منذ الشكوى التي أودعتها الفتاة ضده، وباءت محاولاته للنجاة من الورطة التي وقع فيها بالفشل، لا سيما الحل المالي بدفع تعويض كبير للمشتكية، لكن الأخيرة رفضت كل شيء وفضلت تسوية القضية أمام المحكمة.
ويواجه ألفيش حُكماً طويلاً بالسجن حسبما تنص عليه المحكمة في إسبانيا، إذ تتراوح مدته بين 4 و12 سنة، وهذه المعطيات دفعت زوجته جوانا للانفصال عنه، خصوصاً وأنها لم تتحمل خيانته لها بعد علاقة دامت لعدة سنوات.
ويُعد داني ألفيش من بين أشهر اللاعبين الذين مثلوا المنتخب البرازيلي وفي كرة القدم العالمية أيضاً، إذ حقق إنجازات تاريخية، ومثّل منتخب "السيلساو" في 126 مناسبة، كما شارك في نهائيات كأس العالم 2022.