تحولت حياة لاعب خط الوسط الإنكليزي، داني درينكووتر، إلى كابوس حقيقي بعد سنوات من المجد عاشها عندما كان يلعب في صفوف فريق ليستر سيتي. فبعد أن كان بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، أمسى لاعباً يتودد للأندية من أجل التعاقد معه.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، تصريحات أدلى بها درينكووتر أخيراً، إذ عبّر عن استعداده لارتداء الحذاء الرياضي ولعب كرة القدم من جديد، حيث قال: "أريد أن أكون جزءاً من مشروع رياضي، أتطلع إلى اللعب والعودة من أجل دخول التاريخ".
لقب للتاريخ
دخل فريق ليستر سيتي التاريخ عام 2016 بقيادة مجموعة من اللاعبين، مثل الجزائري رياض محرز والإنكليزي جسمي فاردي، وكان برفقتهم درينكووتر الذي قدم مستويات عالية إلى جانب نغولو كانتي، فحققوا المفاجأة بلقب أسقطوا فيه الكبار مثل قطبي مانشستر وليفربول وتوتنهام هوتسبيرز.
تشلسي حلم النجومية
اتخذ داني قراراً مهماً في مشواره الكروي، إذ وافق على عرض نادي تشلسي للعب معه، بحثاً عن نجومية أكبر، لكنه أصيب بخيبة كبيرة بعد أن اكتفى بخوض عدد قليل من المباريات لم تتعدّ 23 مباراة، ليغادر صوب أندية ثانية أقلّ قوة، مثل بيرنلي وأستون فيلا، ثم قاسم باشا التركي.
400 يوم دون مباراة
وجاءت تجربة داني درينكووتر مع نادي ريدينغ لتكون الأخيرة، حيث تخلى عنه فريقه بسبب تراجع مستواه، لدرجة أنه غاب عن خوض مباريات رسمية طوال 400 يوم كاملة، وهو الوضع الذي أثار دهشته ودفعه إلى التساؤل عن الأسباب التي أدت به إلى هذا الحال.
حلم التجربة السعودية
لم يخفِ الدولي الإنكليزي استعداده للعودة إلى ميادين كرة القدم عبر تجربة سعودية، ولم يتوانَ عن إبداء نيته الموافقة على العروض إن وصلت إليه، فأضاف: "انتقال بنزيمة، رونالدو وكانتي إلى الأندية السعودية يحفز الآخرين على القدوم، متأكد أنها ستكون تجربة رائعة لي إن قرر فريق كانتي (يقصد الاتحاد)، سيكون لديهم الثنائية الناجحة، هذا أكيد".