دياز يواصل زرع البسمة مع منتخب المغرب بهاتريك ورسالة إلى أنشيلوتي

18 نوفمبر 2024
دياز في ملعب أغادير بالمغرب، 22 مارس 2024 (فاضل سنا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد إبراهيم دياز منتخب المغرب لفوز ساحق على ليسوتو بنتيجة 7-0 في تصفيات كأس أمم أفريقيا، مسجلاً هاتريك في الشوط الأول ليضمن العلامة الكاملة لمنتخب بلاده في التصفيات.
- تألق دياز في المباريات الأخيرة مع المغرب، حيث سجل سبعة أهداف في التصفيات، مما يعكس قدراته الهجومية المميزة رغم قلة مشاركاته مع ريال مدريد.
- نجاح دياز مع المنتخب قد يعزز فرصه في العودة للتشكيلة الأساسية لريال مدريد، خاصة مع انتشار شائعات عن إمكانية انتقاله إلى ميلان الإيطالي.

قاد نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً) منتخب المغرب إلى انتصارٍ كاسح على منتخب ليسوتو، الاثنين، في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها المغرب في العام المقبل، حين فاز "أسود الأطلس" بنتيجة (7ـ0) مؤكدين قوتهم الهجومية في المباريات الأخيرة بوجود أسماء مُرعبة في الخط الأمامي.

وفرض دياز نفسه بطل المباراة بعدما سجّل هاتريك في الشوط الأول أمّن به حصول منتخب بلاده على العلامة الكاملة في التصفيات، حين فاز أسود الأطلس في ست مباريات في مشوار التصفيات، وهو الهدف الأساسي من هذه المباريات، إذ كان منتخب المغرب متألقاً على جميع المستويات في هذه المرحلة، وسيطر على منافسيه رغم أنّه أشرك في بعض المباريات لاعبين تنقصهم الخبرة الدولية والتجربة، والمدرب وليد الركراكي قام بالعديد من التعديلات على التشكيلة حسب كلّ مباراة.

وكان دياز متألقاً في المباريات الأخيرة مع منتخب بلاده بما أنّه سجل ثنائية منذ أيام قليلة في مرمى منتخب الغابون، كما أنّه سجل هدفاً في مرمى الغابون ذهاباً وكذلك في مرمى ليسوتو، وبالتالي فإنّ حصاده مع المنتخب كان مثالياً، إذ سجل في التصفيات سبعة أهداف، وهو رقمٌ مميز بالنسبة إلى لاعب ليس هدافاً، إضافة إلى مساهمته في تسجيل أهداف أخرى، ولكن لاعب ريال مدريد أثبت مرة أخرى أنّه يملك القدرات التي يمكنها أن تساعده على كتابة أفضل صفحات النجاح مع منتخب بلاده.

ومن شأن تألق دياز مع المنتخب المغربي أن يكون أفضل حافز له ليعود إلى فريقه ريال مدريد الإسباني في وضع مثالي، بما أنّه لا يُشارك بانتظام مع ريال مدريد، والمدرب كارلو أنشيلوتي لا يمنحه الكثير من الفرص، خاصة بعدما أصيب في بداية الموسم، ولكنه مع المغرب استعاد البريق، ومع انتشار أخبار عن إمكانية رحيله عن فريقه والعودة إلى ميلان الإيطالي، فإن الهاتريك مع المغرب قد يقلب المعطيات، فأهدافه أفضل رسالة إلى مدربه الإيطالي، ذلك أن الريال سيحاول أن يستفيد من هذا النجاح الكبير للاعبه في المباريات الدولية، لا سيما أنّ الفريق يبحث عن خيارات جديدة في الهجوم.

المساهمون