أنقذ الكونغولي، ديلان سانت لويس 28 عاماً، فريقه فيزيلا من الهزيمة خلال المواجهة التي جمعتهم بفريق إسترول، في منافسات الأسبوع السادس من الدوري البرتغالي، عندما سجل هدف التعادل في الوقت البديل لتنتهي المباراة على نتيجة 2ـ2.
وعاش الكونغولي تجربة قاسية في بداية العام الماضي، حيث كان يوجد في مدينة هاتايا التركية، التي ضربها زلزال قوي خلف خسائر مادية وبشرية كبيرة وتسبب في إيقاف الدوري التركي، كما ذهب ضحيته عدد من الرياضيين، ونجوم كرة القدم مثل الغاني أتسو.
وأكدت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، الأحد، أن المهاجم نجح في تجاوز مخالفات التجربة القاسية التي عاشها من خلال انتظام مستواه مع فريقه البرتغالي الذي انضمّ إليه، بعد أن استحال على فريقه السابق العودة إلى النشاط، وبسرعة اندمج مع الدوري البرتغالي.
وروى اللاعب الذي يملك جنسية فرنسية لموقع "سوفوت" الفرنسي، تفاصيل الليلة المرعبة التي عاشها في تركيا وقال: "لعبنا يوم الزلزال أمام قاسم باشا (كان ينشط في فريق هاتايا سبور)، ثم عدت إلى المنزل، قضيت وقتاً طويلاً في اتصال هاتفي مع زوجتي الموجودة في فرنسا مع ابننا، وهذا لحسن حظنا".
وتابع: "كان لدينا يوم إجازة في اليوم التالي، ولهذا لم أنم على الفور، ثم سمعت كلاباً تعوي في الخارج بطريقة غير عادية. كنت في غرفتي، مستلقياً على سريري، وكان هناك دوي هائل. أدركت على الفور أنه كان زلزالاً. بدأ كل شيء يتحرك، وبدأ المنزل بالرقص، وتصدعت الجدران".
وأضاف: "استمرت الصدمة الأولى لمدة 45 ثانية، وأدركت أنني يجب أن أخرج، وأنني أخاطر لو بقيت في المنزل. ارتديت ملابسي ولجأت إلى سيارتي. لم تعد هناك شبكات، وكنت أسمع صوت انهيار المباني".
ومنذ بداية الموسم الجديد في الدوري التركي، كان اللاعب الكونغولي حاضراً مع فريقه باستمرار، وشارك في خمس مباريات إلى حدّ الآن والتجربة القاسية التي عاشها خلال زلزال تركيا أصبحت من الماضي.
Another Liga match decided in stoppage time as Dylan Saint-Louis scores at 90+11 for Vizela for a 2-2 draw at Estoril.
— PortugueseSoccer.com ⚽️ (@PsoccerCOM) September 23, 2023
Guitane (E), Essende (V), and Vital (E) scored before Dylan's late heroics.
Estoril had 16 shots but only get 1 point at home.pic.twitter.com/91ZKg0D6qU