استمع إلى الملخص
- دي خيا يُعتبر ثالث أفضل لاعب في الكالتشيو حتى الآن، حيث ساهم في وصول فيورنتينا للمركز الخامس بفضل أدائه المميز وحفاظه على نظافة شباكه.
- ماكتوميناي أثبت جدارته مع نابولي بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته مثلها، مما أثار انتقادات لمانشستر يونايتد لبيعه بصفقة بلغت 30.5 مليون يورو.
عاد نجما نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابقان، الإسباني ديفيد دي خيا (34 عاماً)، والاسكتلندي سكوت فرانسيس ماكتوميناي (28 عاماً)، إلى الواجهة مجدداً بعد نهاية رحلتهما في إنكلترا، إثر فقدان الإدارة والجهاز الفني السابق، بقيادة الهولندي إريك تين هاغ الثقة بهما، ليختارا محطة جديدة من بوابة الدوري الإيطالي، تكللت حتى اللحظة بالنجاح، ليجمعهما القدر مجدداً لكن في فريقين مختلفين.
ويستعد دي خيا لمواجهة زميله السابق في مانشستر يونايتد ماكتوميناي، حين يلعبان، اليوم السبت في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلّة، على ملعب أرتيميو فرانكي في فلورنسا، مباراة قوية بين فيورنتينا صاحب المركز الخامس بـ32 نقطة، ونابولي شريك أتالانتا في وصافة ترتيب الكالتشيو برصيد 41 نقطة.
وذكر موقع فوتبول إيطاليا، أمس الجمعة، أنه وفقاً لمتوسط تصنيف اللاعبين في الصحف الرياضية الإيطالية، كان دي خيا وماكتوميناي من بين أفضل اللاعبين مع مرور 18 جولة على بداية منافسات الكالتشيو، مع الاقتراب من انتصاف الموسم الحالي 2024-2025، إذ يُعد الحارس الإسباني ثالث أفضل لاعب في المسابقة حتى اللحظة بشكل عام بعدما حافظ على نظافة شباكه في العديد من المناسبات، وكان سبباً في وصول فيورنتينا للمرتبة الخامسة، وهو الذي قضى 12 عاماً حارساً لمرمى "الشياطين الحمر" قبل أن يغادره عام 2023 ويبقى من دون نادٍ لفترة من الزمن.
أما اللاعب الاسكتلندي، فقد كان مؤثراً بوضوح في نتائج فريقه نابولي الذي يقوده المدرب المخضرم، الإيطالي أنتونيو كونتي، بعدما سجل ثلاثة أهداف وصنع مثلها في 15 مباراة بالدوري المحلي، وهو الذي انتقل إلى فريق الجنوب بصفقة ناهزت 30,5 مليون يورو في الصيف الماضي، ما دفع العديد من المتابعين والخبراء إلى انتقاد يونايتد للتفريط به، وقال حينها نجم ويستهام الإنكليزي السابق، الإيطالي باولو دي كانيو، إنه "سيعتقل" مديري يونايتد بسبب بيعهم اللاعب.