دي ليخت يلجأ إلى طبيب نفسي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في يورو 2024

24 يونيو 2024
دي ليخت قبل مباراة بولندا، 16 يونيو/حزيران 2024 (جوليان فيني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ماتيس دي ليخت، مدافع منتخب هولندا وبايرن ميونخ، يلجأ لطبيب نفسي بعد عدم مشاركته أساسيًا في أول مباراتين بيورو 2024، رغم تألقه مع ناديه.
- دي ليخت يعبر عن صعوبة الجلوس على مقاعد البدلاء ويؤكد أهمية الحديث عن المشاعر لتسهيل الأمور، مشيرًا إلى أنه يتدرب دائمًا لتطوير نفسه.
- يظل دي ليخت متفائلًا بشأن المشاركة في البطولة، مستذكرًا تجربته في مونديال قطر 2022 حيث تغيرت مشاركته خلال البطولة، مؤكدًا أهمية الاستعداد لأي فرصة.

قرر قلب دفاع منتخب هولندا ماتيس دي ليخت الاستعانة بطبيب نفسي جراء جلوسه على مقاعد البدلاء في أول مباراتين بنهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) في ألمانيا، إذ فاز المنتخب الهولندي على بولندا (2-1)، وتعادل مع فرنسا سلباً في قمة المجموعة الرابعة، وذلك بعدما أشرك المدرب رونالد كومان الثنائي ستيفان دي فري (إنتر الإيطالي)، والقائد فيرجيل فان دايك (ليفربول)، في قلب الدفاع. وكان مدافع فريق بايرن ميونخ الألماني دي ليخت (24 عاماً)، يأمل في المشاركة أساسياً، وقال قبل مواجهة النمسا، الثلاثاء، إنه تحدث هو وعائلته إلى طبيب نفسي.

وأدلى دي ليخت بتصريحات لوسائل إعلام هولندية، ونقلتها صحيفة توتو سبورت الإيطالية أمس الأحد، قال فيها: "مثل هذه اللحظات يمكن أن تكون صعبة، بالحديث عنها تجعل الأمور أسهل"، متابعاً: "أتدرب دائماً لتطوير نفسي، وهذا ليس مختلفاً بالضرورة الآن، ما يختلف قليلاً هو الشعور بعد الفوز. بالطبع أنا أيضاً سعيد كبديل، ولكن أقل قليلاً مما لو شاركت في التشكيلة الأساسية".

وأضاف دي ليخت ذاكراً أنه "كان لديّ شعور بأنني في حالة جيدة، وأظهرت ذلك في بايرن ميونخ خلال النصف الثاني من الموسم. كنت أوّد الاستمرار في هذا الخط هنا، وبهذا المعنى فهي بداية خاطئة في البطولة". وأضاف: "لقد تعلمت خلال مسيرتي الكروية أن بداية البطولة أو الموسم تكون ممتعة، ولكن الأمر يتعلق بالنهاية بشكل أساسي. لهذا السبب أنا هادئ نسبياً. لديّ أيضاً شعور بأن شيئاً ما سيحدث في هذه البطولة وسيسمح لي بالبقاء مهماً. عليّ أن أكون مستعداً لذلك". ومرّ دي ليخت بتجربة مماثلة في مونديال قطر 2022، إذ شارك أساسياً مع منتخب "الطواحين البرتقالية" في المباراة الافتتاحية، قبل أن يستبعده المدرب لويس فان غال آنذاك، مع وصول هولندا إلى الدور ربع النهائي.