رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم يُقدم استقالته.. ويوجه رسالة إلى الجماهير

15 يوليو 2024
تقدّم أحمد الشاهين باستقالته من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أحمد عبد الله الشاهين، قدم استقالته بعد تأهل المنتخب إلى تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
- الشاهين أكد أنه عمل بجد لتطوير منظومة كرة القدم رغم التحديات، وحقق الاتحاد إنجازات إدارية وفنية ومالية.
- الشاهين شكر جميع العاملين والداعمين للاتحاد، معبراً عن امتنانه للجمعية العمومية ولاعبي المنتخبات الوطنية، متمنياً التوفيق للرياضة الكويتية.

قرر رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أحمد عبد الله الشاهين (53 عاماً)، تقديم استقالته من منصبه، بعدما وجه رسالة إلى الجماهير الرياضية في بلاده، معتبراً أنه قام بعمله "على أكمل وجه"، نتيجة تأهل منتخب "الأزرق" إلى التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وبلوغ كأس آسيا 2027 في السعودية.

وقال أحمد عبد الله الشاهين في بيانه، الاثنين: "منذ أن توليت مسؤولية إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وضعنا مع مجلس الإدارة استراتيجية وخطة عمل للنهوض وتطوير منظومة كرة القدم، وبعد أكثر من عامين بذلنا فيها الكثير من الجهد والعطاء، وقمنا سوياً بواجبنا نحو السعي لتطوير منظومة كرة القدم، وعملنا جاهدين على تطبيق الرؤية والاستراتيجية، التي ترتكز على المحاور والأهداف التي تضمنتها، وفق منظومة عمل متجانسة تعمل بكل جد وإخلاص بهدف تطوير المنظومة الرياضية، رغماً عن المعوقات والعقبات والصعوبات، وعدم توفير متطلبات تنفيذ الرؤية، إلا أنه بفضل الله تعالى، وبفضل دعمكم وثقتكم الغالية، فقد حقق الاتحاد الكويتي لكرة القدم العديد من الإنجازات على المستوى الإداري والفني والمالي، والتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 بعد غياب 19 سنة، والتأهل إلى كأس آسيا 2027 بعد غياب 12 سنة".

وتابع رئيس الاتحاد الكويتي المُستقيل بيانه: "لا يخفى على أحد، ما تعرضت له من حملات تشويه وتشهير وتجريح وإساءة، ورغماً عن ذلك آثرت على نفسي تحمل المسؤولية والعمل بجد واجتهاد، وبذلت الغالي والنفيس من مالي وجهدي ووقتي خدمة لوطني وبلدي الغالية، وواصلت العمل ليلاً ونهاراً بإخلاص وتفاني، فحققنا سوياً نتائج وآثاراً ملموسة في مسيرة تطوير منظومة كرة القدم الكويتية. لذلك، فقد ارتأيت الابتعاد، وأن أتقدم بطلب التنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفقاً لما نصت عليه المادة (35 فقرة 10) من النظام الأساسي للاتحاد".

واختتم البيان: "لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإخواني نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين كافة بالاتحاد وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية وأبنائي لاعبي المنتخبات بداية من البراعم حتى المنتخب الأول، كما أتوجه بالشكر والامتنان للجمعية العمومية خلال الفترة السابقة وحتى تاريخه، وما قدموه من دعم غير محدود ثقةً في قيادتنا للاتحاد الكويتي لكرة القدم ورؤيتنا لتطوير رياضة كرة القدم الكويتية. أتمنى دوام التوفيق والسداد والازدهار للرياضة الكويتية وعلى الأخص رياضة كرة القدم".

المساهمون