فتحت رابطة "الليغا"، تحقيقاً مع نادي برشلونة، لحساب وتحديد مقدار المسؤولية تجاه مجلس إدارة خوان لابورتا، بالخسائر الاقتصادية للفريق الكتالوني، في موسم 2020-2021، وذلك لتحديد مقدار الضمان الذي على المدراء تقديمه.
من خلال هذا الإجراء، فإن ما تطلبه رابطة الدوري الإسباني، من مجلس إدارة برشلونة، هو إرسال الوثائق ذات الصلة، بحيث تقوم الأولى لاحقاً بإخطارهم بالمتطلبات المترتبة على ذلك، لتقديم الضمان المقابل الذي يجب أن يدعمه أحد البنوك.
ويشترط النظام الأساسي لنادي برشلونة الإسباني، ضرورة تقديم ضمانات بقيمة 124.6 مليون يورو، من أي مجلس جديد، وهو ما يعادل 15 بالمئة، من ميزانية موسم 2020-2021.
وسيتعين تجديد المصادقة مع الأخذ بعين الاعتبار، ميزانية المصروفات التي وافق عليها الأعضاء المفوضون في الجمعية العمومية، الأحد، فيما قدر إدوارد روميو، نائب الرئيس والمسؤول عن القسم الاقتصادي، المبلغ بـ784 مليون يورو.
وسيكون من الضروري معرفة المبلغ، الذي يتم حسابه أخيراً من قبل الهيئة التي يرأسها خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، مع التصديق على ميزانية الإنفاق تلك.
وما سيتعين على رابطة "الليغا" تحديده، وبمجرد استلامها لوثائق نادي برشلونة، هو المبلغ الذي يجب أن يضمنه خوان لابورتا ومجلس إدارته، بغض النظر عن الخسائر الناتجة عن أزمة فيروس كورونا، والتي لن يكونوا ملزمين بها.
والواضح أن تيباس، سيضغط بكل قوة على خوان لابورتا إما بالموافقة على مشروع اتفاقية البث، وإلا سيجبره على تقديم ضمانات عالية هو ومجلس إدارته، لتغطية خسائر النادي الموسم الماضي، وقد يضطر رئيس البرسا إلى الاستقالة، في حال استمر التعنت الشديد والواضح من تيباس.