ضربت جائحة كورونا البرازيل بقوة مثل أي مكان آخر في العالم، وشعر نيمار جونيور بتأثير ذلك، مع إجبار معهده على الإغلاق منذ مارس/ آذار 2020.
ويعتني معهد نيمار بـ3000 شاب فقير في مدينة برايا غراندي قبل الوباء، ولكن رغم عدم قدرة المعهد على العمل، حافظ نيمار على التزامه بدفع رواتب جميع الموظفين العاملين فيه، والبالغ عددهم 142، مع الحفاظ على مزايا، من بينها التأمين الصحي.
وأوضح دا سيلفا سانتوس جونيور، والد نيمار، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أنا وعائلتي نحافظ على الهيكل بأكمله المكون من 142 موظفا، يتلقون رواتبهم ومزاياهم بالكامل. لقد قمنا بذلك بمواردنا الخاصة". وأضاف "وظائف ورواتب الأشخاص الذين يعملون في معهدنا مؤمنة بغض النظر عن مدة الوباء".
وكشف التقرير ذاته أن تكلفة رواتبي موظفي معهد نيمار تبلغ حوالي 90 ألف يورو شهريا، وأن الخطة هي الإبقاء على هذه المدفوعات رغم استمرار أزمة كورونا.