روي كارول...من التألق مع "الشياطين الحمر" إلى عالم الإدمان

02 ابريل 2021
روي كارول حارس مرمى يونايتد السابق (Getty)
+ الخط -

 

اعتاد روي كارول، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد السابق، وقبل أزمة فيروس كورونا، أن يعرض للحراس الواعدين في مدرسته، مقطع الخطأ الشهير الذي وقع به، وتسبب في هدف لتوتنهام في شباك "الشياطين الحمر" عام 2005.

وعلى الرغم من بقاء كارول على اتصال مع الطلاب عبر تطبيق "زوم"، عادت أزمة كوفيد مرة أخرى لتجبره على ترك وظيفته كمدرب حراس مرمى في أكاديمية نوتنغهام فورست، والعودة إلى أيرلندا الشمالية.

ويعترف كارول بأنه بدأ يعاني من إدمان الكحول في عام 2006، بعد معاناته من إصابة في الظهر، واستمر الأمر، قبل أن يمنحه فريق ميندويل الفرصة للعب مرة أخرى في سن 43، بعد عامين من ظهوره الأخير في الدوري الأيرلندي رفقة لينفيلد.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة (ديلي ميل): "كنت أعاني من الإدمان، ثم جاء ت فرصت ميندويل لإعادتي للعب. لم أفكر مطلقاً في أنني سأعود مرة أخرى بعد الاعتزال لفترة طويلة".

وفي العام الماضي، انضم كارول إلى نادي إف سي ميندويل، وهو نادٍ تم إنشاؤه للرجال الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، لزيادة الوعي ومساعدة الآخرين.

وأضاف كارول "لم أتعرض لإصابة طويلة من قبل، لكن في 2006 كنت في غرفة مظلمة وشربت بكثرة. اعتقد الجميع أنني كنت أسعد رجل في العالم، لكنني أعود إلى المنزل، وأغلق الباب وأضرب رأسي بالحائط، وأتناول بعض المشروبات لأحاول أن أنسى واقعي".

واستمر كارول بتناول الكحول أثناء تواجده في فرق رينجرز وديربي ونادي أودينس، لكن الأمور خرجت عن نطاق السيطرة في الأشهر التسعة التي كان فيها من دون ناد، بعد مغادرة فريقه الدنماركي.

وتابع "عندما كان لدي نادٍ، كنت دائماً أفكر في ألا أشرب باليوم الذي يسبق المباراة. كان ذلك غريباً، عندما توقفت عن اللعب، كنت أشرب كل يوم تقريباً. كان لدي الكثير من الوقت، كنت أشرب بجنون. لو لم أتوقف، لما كنت هنا اليوم. لا أشعر أن جسدي كان سيتحمل ذلك".

في 11 يونيو/ حزيران 2011، كان كارول يعيش بمفرده، منفصلاً عن زوجته وطفليه، وحول هذا قال "نظرت في المرآة وقلت، ماذا أفعل؟ كنت في شقة بعيداً عن عائلتي، اكتشفت زوجتي أنني كنت مدمن كحول. لقد دعتني للعودة إلى المنزل ومن بعدها سارت الأمور جيداً".

ويأمل كارول، الذي خاض 45 مباراة دولية لبلاده، أن يكون مسؤولاً عن الإشراف على حراس مرمى المنتخب الأول لأيرلندا الشمالية، ليس فقط لنقل خبرته، ولكن لإبعاد اللاعبين عن الأخطاء التي ارتكبها.

المساهمون