عانى بعض نجوم كرة القدم من رُعب الظهور الأول مع الأندية الجديدة، التي أتاحت لهم فرصة المشاركة في البطولات المحلية أو القارية، بعدما دفعت الإدارات الأموال الطائلة من أجل الحصول على خدماتهم.
ورغم رعب الظهور الأول مع أنديتهم الجديدة، إلا أنّ هؤلاء النجوم أصبحوا فيما بعد حديث وسائل الإعلام، نظراً لتألقهم الكبير، والمساهمة في الفوز بالعديد من البطولات المحلية والقارية. هنا سنذكر لكم أشهر 5 أسماء عاشت لحظات عصيبة في كرة القدم:
زلاتان إبراهيموفيتش
عاش النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش موسماً رائعاً مع نادي ميلان الإيطالي عام 2010، بعدما سجل 21 هدفاً في جميع المسابقات، لكنه شعر بالرعب الكبير، عقب إضاعته ركلة جزاء ضد منافسه في أول مباراة خاضها مع فريقه الجديد، وتسبب بالخسارة أمام تشيزينا بهدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات "الكالتشيو".
جوناثان وودغيت
انتظرت جماهير ريال مدريد الإسباني عاماً كاملاً حتى يخوض وودغيت مباراته الأولى في "الليغا"، بعدما دفع "الملكي" 13 مليون جنيه إسترليني إلى نيوكاسل يونايتد عام 2004، لكن اللاعب الإنكليزي أثار غضب الجميع، نتيجة لتسجيله هدفاً كوميدياً في شباك فريقه عن طريق الخطأ.
جو هارت
رحل جو هارت إلى نادي تورينو الإيطالي على سبيل الإعارة في عام 2016، بعدما أصبح خارج خُطط المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، لكن الحارس الإنكليزي قدّم أداء كارثياً في مباراته الأولى التي خسرها فريقه الجديد بهدفين مقابل هدف وحيد أمام أتلانتا.
هنريك لارسون
عانى السويدي هنريك لارسون في أول ظهور مع نادي سيلتك الاسكتلندي في عام 1997، بعدما سمح لمنافسه هيبرنيان من تحقيق فوزٍ تاريخي، ليواصل المهاجم أداءه السلبي في المواجهة الأولى ضد تيرول إنسبروك النمساوي بالمسابقة القارية، عندما سجل هدفاً في شباك فريقه عن طريق الخطأ، لكنه في النهاية أصبح أحد أهم أساطير الساحرة "المستديرة".
ريو فرديناند
أصبح فرديناند حديث الجماهير البريطانية في عام 2000، بعدما دفع ليدز يونايتد 18 مليون جنيه إسترليني لاستقدامه من وست هام، لكن مواجهة المدافع الإنكليزي الشاب الأولى حينها تحولت إلى كابوس، عقب تسببه بالهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ضد ليستر سيتي، ليتلقى بعدها الانتقادات اللاذعة من قبل مشجعي فريقه، قبل أن يصبح عمود الدفاع مع منتخب بلاده.