كشف المدافع الإيطالي لورنزو فينوتي عن حادثة كان بطلها النجم الفرنسي فرانك ريبيري، أثبت من خلالها الفرنسي خصاله الإنسانية المميزة التي مكنته من مساعدة زميله والوقوف إلى جانبه في محنته وتحفيزه معنوياً، وذلك عندما كان في فريق فيورنتينا.
وكان فينوتي قد تلقّى صدمة، عندما علم بإصابة والده بمرض خبيث، ما جعله يفقد التركيز ويعيش أياماً مرعبة نظراً إلى خطورة وضع أبيه، لا سيما أنّه كان مطالباً بزيارته سريعاً من أجل الوقوف إلى جانبه.
ونقلاً عن صحيفة "لاغزيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن اللاعب تحدّث إلى طبيب فريق فيورنتينا عندما علم بإصابة والده حتى يعرف خطورة الوضع وما يجب القيام به من أجل مساعدته. ولم يكن ريبيري إلى جانبهما، ولكن يبدو أنّه استمع إلى الحديث في الغرفة المجاورة لغرفته.
بعد فترة قصيرة، أعلم ريبيري زميله بأن اليوم الموالي سيكون عطلة وأن المدرب قرّر منح اللاعبين راحة وبالتالي يمكنه الذهاب لزيارة والده. ولم يكتف ريبيري بذلك بل طلب مرافقة زميله إلى قريته من أجل الاطمئنان على والده أيضاً.
وقال فينوتي إن تصرف ريبيري كان تلقائياً، فرغم الفارق في الشعبية بين اللاعبين، وخاصة في عدد التتويجات التي في رصيد كل واحد منهما، إلا أنّه اختار الوقوف إلى جانبه دون أن يطلب منه ذلك. ورحل فينوتي عن "الفيولا" وانتقل إلى ليتشي هذا الموسم.