- يفضل زيدان البقاء في مدريد، حيث يمكنه مواصلة العيش هناك بينما يدرب المنتخب الفرنسي، مما يتيح له السفر فقط عند الضرورة للمنتخب.
- مستقبل زيدان مع المنتخب الفرنسي قد يتحدد بناءً على أداء فرنسا في كأس أوروبا المقبلة ونهاية عقد المدرب الحالي ديديه ديشان في 2026، مع إمكانية تسريع العملية بناءً على النتائج.
يأمل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان في العودة إلى عالم التدريب من جديد، إذ لم يغلق المدرب الفرنسي الباب أبداً أمام عودة جديدة إلى ناديه السابق ريال مدريد، رغم التجديد لكارلو أنشيلوتي حتى عام 2026، لكن يبقى هدفه الأول هو قيادة منتخب فرنسا لكرة القدم، خلفاً لديديه ديشان.
ويبقى تدريب المنتخب الفرنسي الخيار المنتظر الذي يسعى إليه "زيزو" منذ سنوات، ويمثل رغبته الأولى، بعيداً عن الفريق الملكي، رغم العروض التي تلقاها من بعض الأندية الكبيرة، بما في ذلك باريس سان جيرمان، بحسب تقرير صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الثلاثاء.
وبات زيدان مستقراً تماماً في العاصمة الإسبانية مدريد، والتوقيع مع نادٍ سيفرض عليه ضرورة تغيير هذا الوضع، وهو أمر لن يحدث لو تولّى مسؤولية المنتخب الوطني الفرنسي، إذ سيسمح له ذلك بمواصلة البقاء في مدريد والسفر عندما تكون هناك تجمعات للمنتخب، أو عندما يتطلب الأمر منه ذلك.
وبيَّن تقرير الصحيفة الإسبانية أن نتائج فرنسا في كأس أوروبا المقبلة سيكون لها دور كبير في معرفة ما إذا كان هذا الحلم يمكن تحقيقه على الفور، أم سيتعيّن عليه الانتظار حتى ختام نهائيات كأس العالم 2026، لأن عقد المدرب الحالي للديوك، ديديه ديشان، سينتهي في هذا العام، لكن النتيجة النهائية للمنتخب في اليورو قد تُعجِّل برحيل المدرب الحالي، الذي ظل في منصبه 12 عاماً، إذ بدأ عمله في يوليو/ تموز 2012، وخلال هذه الفترة فاز بكأس العالم 2018 في روسيا، ودوري الأمم 2021، وحلّ وصيفاً في مونديال 2022 بقطر، حيث خسر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح في النهائي.