يُعتبر، سليم أملاح، نجم خط وسط المنتخب المغربي، واحداً من أبرز لاعبي "أسود الأطلس" الذين تألقوا في منافسات بطولة كأس العالم 2022، في الوقت الذي تم الاعتماد عليه أساسيا في معظم المباريات التي خاضتها كتيبة المدير الفني، وليد الركراكي، خلال حضورها أضخم حدث رياضي كروي بالعالم.
وبعد عودة اللاعب، سليم أملاح، إلى بلجيكا، من أجل الانضمام لصفوف فريق ستاندارد لييج، طالبه مسؤولو ممثل مدينة لييج البلجيكية، بالالتحاق بتدريبات الفريق الرديف، وعدم التدرب مع الفريق الأول، بسبب رفضه تمديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2023.
وحصل "العربي الجديد" السبت، على معلومات من مقرب من اللاعب سليم أملاح، تؤكد أن الأخير تقبل قرار مسؤولي ستاندارد لييج بكل روح رياضية، لمعرفته مسبقاً بأن مسؤولي فريقه لن يتركوه ينضم لصفوف الفريق الأول، وهو الذي ظل يرفض تمديد عقده معهم.
وبعدما أيقنت إدارة ستاندارد لييج بأن سليم أملاح، صاحب 26 سنة، سيرحل بعد أشهر قليلة حراً طليقاً، دون أن تستفيد من بيعه، حاولت بمختلف الطرق محاربة اللاعب المغربي، الذي يحرص على خوض التدريبات بشكل يومي، كي يحافظ على جهوزيته، في الوقت الذي يجري تشديد الخناق عليه حتى داخل الفريق الرديف، بعدما تم الحديث في وسائل الإعلام البلجيكية عن إمكانية عدم خوض المباريات والاكتفاء فقط بخوض التدريبات.