تمتع بول بوغبا (30 سنة) بكل ما يلزم ليكون لاعب خط الوسط الأفضل في القرن الحادي والعشرين في كرة القدم العالمية، لما يملكه من خصائص فنية وبدنية على أعلى المستويات.
لاعب تألق في يوفنتوس وبقلعة "أولد ترافورد" مع مانشستر يونايتد، ونال لقب بطل العالم في 2018 مع هدف في النهائي ضد كرواتيا، مع انتقالات بملايين الدولارات وعقود كبيرة، لكن كل ذلك انتهى مبكرًا، بعد سلسلة إصابات ومشاكل خارج إطار الرياضية، وفي النهاية عقوبة تعاطي المنشطات، ليسقط النجم الفرنسي من القمة إلى القاع.
4 سنوات بعيداً عن كرة القدم
قضت محكمة مكافحة المنشطات الإيطالية بإيقاف النجم الفرنسي 4 أعوام بسبب تناوله هرمون التستوستيرون المحظور في أغسطس/ آب الماضي، وهي العقوبة القصوى.
وجاء القرار في أعقاب مطالبة النيابة العامة لمكافحة المنشطات الإيطالية بإيقاف اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً وفقاً للقانون العالمي لمكافحة المنشطات.
وسقط بوغبا في فحص المنشطات الذي خضع له بعد المباراة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي هذا الموسم في الكالتشيو، والذي لم يشارك فيه منذ 20 أغسطس الماضي.
2000 يورو في الشهر
وأعلن بوغبا بالفعل أنه سيستأنف أمام الهيئات ذات الصلة، في هذه الأثناء، يقوم يوفنتوس بتقييم الوضع، لكن بحسب تقرير صحيفة "ماركا"، فقد تم تخفيض راتب اللاعب بشكل كبير ولم يعد "يؤثر" على حسابات يوفنتوس: من صافي 8 ملايين بالإضافة إلى المكافآت التي وقّع عليها في الموسم، إلى 2000 يورو صافي شهرياً.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الراتب سيمتد عملياً لمدة 6-7 أشهر، بينما سيستمر الفرنسي، بطريقة معينة، مرتبطاً باليوفي، على الرغم من أنه لا يستطيع دخول مقر تدريبات الفريق، وخوض المران مع زملائه في صفوف "السيدة العجوز".