استمع إلى الملخص
- سكالوني دعا إلى أن يكون النهائي حدثاً احتفالياً، معبراً عن أمله في عدم تكرار مشاهد العنف، وأكد على ضرورة التعلم من الأحداث السابقة.
- مارتينيز أشار إلى أهمية تعزيز الأمن في النهائي، مشدداً على أن ردود الفعل العنيفة طبيعية عند رؤية العائلات تتعرض للاعتداء.
دعم مدرب منتخب الأرجنتين وحارس مرماه، ليونيل سكالوني وإميليانو مارتينيز، لاعبي أوروغواي ومدربهم مارسيلو بيلسا، بعد حادثة الاعتداء على عائلاتهم من قبل جماهير كولومبيا في نصف نهائي كوبا أميركا 2024 لكرة القدم، ما استدعى تدخل نجوم الفريق على غرار داروين نونيز ورونالد أراوخو وخوسيه ماريا خيمينيز.
وقال سكالوني في مؤتمر صحافي قبيل مواجهة كولومبيا في نهائي الكوبا فجر الاثنين (الثالثة بتوقيت القدس المحتلة): "غداً ينبغي أن يكون حدثاً احتفالياً، سيكون من دواعي سروري أن ينتهي الأمر بشكلٍ جيد، مشاهد العراك الأخيرة كانت حزينة للغاية، أي شخص سيتصرف بهذه الطريقة مثلهم (يقصد لاعبي أوروغواي)، عشنا أحداثاً مشابهة في ماراكانا، لكن رؤية عائلتك وسط الاضطرابات يجعل الأمر مثيراً للغضب وينبغي أخذ ذلك بالاعتبار".
وتابع سكالوني: "نطلب من اللاعبين أن يكونوا قدوة، لكن حين يحدث هذا الأمر أعتقد أنّه لن ولم يكن ليتصرف أي أحد بشكلٍ مختلف، أتمنى ألا يحدث شيء، وأن نشهد حدثاً احتفالياً، أتمنى ذلك من قلبي، ستكون جميع العائلات حاضرة، ولا يمكننا التفكير أنّ من الممكن أن يحدث شيء ما، علينا أن نتعلّم مما حدث، نأمل أن ينتهي كلّ شيء بشكلٍ جيد، هذا الأمر سيسعدني بمقدار سعادتي بالفوز باللقب، اللقطات التي شوهدت يبدو لك أنّها تعود 50 عاماً إلى الوراء، وهذا يقلقني، لهذا السبب أبعث رسالة طمأنينة".
من جانبه قال مارتينيز: "لقد حدث لنا ذلك في البرازيل، كان لديّ أقارب في مكان قريب، وكان الناس يضربون الصبية والنساء، إذا رأيت ما يحدث لأطفالك ووالديك، فهو رد فعلٍ طبيعي. ما حدث مع داروين وماتياس أوليفيرا، اللذين أعرفهما جيداً من البريمييرليغ محزن للغاية، غداً لدينا النهائي، وسيشرب الناس المزيد من الكحول، وعلينا تعزيز الأمن ومحاولة طمأنة الجميع".