أثار ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم، الكثير من التساؤلات مجدداً بشأن استمراره مع بطل العالم في مونديال قطر 2022، وذلك بسبب تصريحاته المجهولة وغير الواضحة عن مصيره في المستقبل، بعد تحقيق اللقب العالمي بقيادة النجم ليونيل ميسي.
وبعد حضوره مباراة أتلتيكو مدريد الإسباني ولاتسيو الإيطالي في الجولة الأخيرة من منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024، تحدث سكالوني، في تصريحات لمحطة "موفيستار"، مساء أمس الأربعاء، ولم يُعطِ أجوبة صريحة عن مستقبله مع منتخب الأرجنتين.
وقال سكالوني، رداً على سؤاله عن مصيره مع منتخب الأرجنتين: "أعتقد أنه في جميع التجارب يأتي وقت لإيقاف الكرة والبدء بالتفكير وتحديد الأهداف والتفكير في العام المقبل، وما إذا كنا قادرين كطاقم تدريبي على تنفيذ ما فعلناه، وهذا ما نعمل عليه. الهدف هو التنافس مرة أخرى على أعلى مستوى".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن كان سكالوني قد صرّح بعد نهاية مواجهة منتخب الأرجنتين ضد البرازيل بأنه قد يُغادر دفة قيادة "الألبيسيليستي"، حين لمّح في تصريحاته إلى أنّ مستقبله مع المنتخب غير واضح، رغم أنه تُوِّج بطلاً لبطولة "كوبا أميركا" وبطولة كأس العالم 2022.
وعما إذا كان قد حضر مباراة أتلتيكو مدريد الإسباني ضد لاتسيو الإيطالي لمتابعة نجوم المنتخب الأرجنتيني قبل اختيار القائمة المقبلة، قال: "لهذا السبب حضرت إلى هنا. كنا نتحدث مع رودريغو دي بول وناويل مولينا وأنخل كوريا. نحن نهتم بما يهمنا".
ويرتبط سكالوني بالمنتخب الأرجنتيني منذ عام 2018 حتى اليوم، وقاده في 67 مباراة، محققاً 46 فوزاً مقابل 15 تعادلاً و6 خسارات، وبلغت نسبة انتصاراته حوالى 68%، وحقق معه لقب بطولتي كوبا أميركا 2021 ولقب كأس العالم 2022، وكذلك لقب "الفيناليسما" التي جمعت بطل "كوبا" ضد بطل "يورو" إيطاليا، وانتهت بفوز "الألبيسيليستي" بثلاثية نظيفة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل سيُنهي المدرب، ليونيل سكالوني، رحلته مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم قريباً أو حتى بعد بطولة "كوبا أميركا" التي ستُلعب في صيف عام 2024، أم أنه سيستمر مع بطل العالم حتى المشاركة في بطولة مونديال 2026 الذي سيُقام في أميركا والمكسيك وكندا؟