كشف المدرب البرازيلي لويس سكولاري، بعد 13 عاماً، عن السبب الحقيقي الذي جعل إدارة نادي تشلسي الإنكليزي السابقة تقيله من منصبه بالجهاز الفني في فبراير/شباط عام 2009، عقب 7 أشهر من توليه المهمة.
ونقلت صحيفة "ميرو" البريطانية، الأحد، عن سكولاري قوله: "لقد عانى تشلسي من بعض المشاكل مع الإصابات حينها، وحدثت مشكلة في الفريق، بعدما قمت بالاصطدام مع لاعب أو اثنين، وهما أنيلكا ودروغبا".
وتابع: "لقد اعتقد الجهاز الطبي أنه يجب علينا السماح لدروغبا بالذهاب للعلاج في فرنسا خلال الصيف، لكنني طلبت أن يبقى في لندن، لأنني ظننت رحيله إلى كان في منتصف الصيف لمدة شهر أو اثنين، سيجعله يقضي إجازة بدلاً من فترة العلاج".
وأوضح: "عندما عاد دروغبا، حاولت أن أجعله يلعب مع أنيلكا في خط الهجوم، لا سيما أنّ أنيلكا كان هداف الدوري، لكنه فاجأني، حينها، بأنه يلعب في مركز واحد فقط، وهنا شعرت بأنه يفتقر إلى إظهار احترامه، وبأنه لا يريد مني صداقته".
وأردف: "لكن خطتي كانت هي أن يشكل دروغبا وأنيلكا ثنائياً، ويعودا لمساعدة الفريق عندما نضيع الكرة، ولقد تحدثت مع العاجي بصراحة في عام 2018، وأبلغته بأنه مع أنيلكا كانا السبب الحقيقي لإقالتي من تشلسي، وجعلاني أفقد واحدة من أكبر الفرص بمسيرتي".
يذكر أنّ سكولاري كان المدرب الرابع لنادي تشلسي تحت قيادة مالكه السابق الروسي رومان أبراموفيتش، لكن المدرب البرازيلي لم يعمر طويلاً، وسار على خطى الإيطالي كلاوديو رانييري، وأفرام غرانت، والبرتغالي جوزيه مورينيو، بعد أن تعرض للإقالة، رغم أنه قاد منتخب بلاده إلى تحقيق المجد والظفر بلقب مونديال 2002.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
