أثار إعلان النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، البقاء مع برشلونة، التساؤلات عن مستقبل زميله لويس سواريز، الذي يُعَدّ خارج حسابات المدير الفني الجديد، رونالد كومان، بعد تراجع مستواه وحسه التهديفي، ولا سيما في الموسم الماضي.
ووفقاً لصحيفة "ماركا"، فإن التطورات التي شهدها مستقبل ميسي وإعلان بقاءه بعدما كان قريباً من الخروج، خطوة لن تؤدي إلى بقاء سواريز هو الآخر، بل أن مغادرة هذا الأخير للنادي الكتالوني هي عملية باتت قريبة جداً من التنفيذ.
وأكدت الصحيفة أن الوجهة المحتملة للويس سواريز، هي بنسبة كبيرة صوب يوفنتوس الذي يملك اتفاقاً شفهياً مع اللاعب، على إمضاء عقد له يمتد لموسمين مع سنة اختيارية وراتب سنوي قيمته 10 ملايين يورو، وهو راتب يُعَدّ أقل مما يتقاضاه في برشلونة، وذلك لاختلاف حجم الضرائب بين إيطاليا وإسبانيا.
وتبقى العقبة الوحيدة التي تفصل انتقال سواريز إلى "السيدة العجوز"، عملية فسخ عقده مع برشلونة، الذي يبقى مرتبطاً معه لموسم واحد مع عام اختياري، الذي يكون تلقائياً في حالة لعبه 60% من المباريات في موسمه الأخير من عقده.
ويسعى نادي برشلونة بدوره إلى الحفاظ على مصالحه في هذه القضية، حيث ترفض إدارة الرئيس، جوسيب ماريا بارتيميو، فسخ عقد اللاعب من جانب واحد، أو انتظار تنازله عن موسم كامل من مستحقاته، مثلما كان الحال مع إيفان راكيتيش، الذي عاد إلى إشبيلية بمليون ونصف مليون يورو مع 9 ملاين يورو تُدفَع وفقاً لأداء اللاعب في المباريات والبطولات التي يشارك فيها النادي الأندلسي.