بات لويس سواريز، في مرحلة صعبة على مستوى إصابة الركبة التي بدأت معه خلال فترة وجوده في فريق برشلونة الإسباني، والتي كان لها دور سلبي في التأثير على أدائه، لكنه رفض الاستسلام.
وخضع النجم الأوروغوياني لعملية جراحية عدة مرات في محاولة لتخفيف انزعاجه، لكن ركبته لم تعد كما كانت من قبل، والآن، اعترف اللاعب البالغ من العمر 36 عاما، والذي بات في المرحلة الأخيرة من حياته المهنية، علنا، بأنه لا يمكنه المنافسة إلا من خلال اتخاذ بعض الإجراءات.
وأوضح في برنامج "100% ديبورتي" على راديو "890 سبورت" في أوروغواي: "في الليالي التي تسبق المباريات، أتناول ثلاثة أقراص، وقبل المباراة أحقن نفسي بفولتارين، إذا لم أفعل ذلك فلن أتمكن من اللعب".
وكشف المهاجم عملية تدهور ركبته على مر السنين: "في الداخل، أعاني من تآكل الغضاريف وتمزقها. لا يوجد سائل في الركبة، ووصلت لمرحلة لا أستطيع حتى ثنيها".
ويعاني سواريز، الذي ودع فريق غريميو البرازيلي أخيرا، مما يعرف طبيا بـ"الالتهاب المفصلي العظمي" في ركبته، وهو مرض يسبب له الألم في كل مرة يلعب فيها كرة القدم.
وأردف لاعب برشلونة السابق: "في المرحلة الأخيرة من التعافي، جاء وباء كورونا واضطررت إلى أداء التمارين بمفردي، ولم أتمكن من إكمال تمارين تمدد الركبة. في الوقت الحالي من الصعب عليّ أن ألعب مع ابني".