يدخل نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بقيادة مدربه أوليه غونار سولشاير، نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، وهدفه واحد: تحقيق اللقب على حساب نادي فياريال الإسباني، الملقب بـ"الغواصات الصفراء".
ويسعى فريق "الشياطين الحمر" لتحقيق لقبه الأول بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج، كما أنّ سولشاير يتطلع لحصد النجمة الأولى له كمدرب للفريق، بعدما عاش سنوات رائعة حين كان لاعباً، إذ حقق لقب الدوري الإنكليزي في 6 مناسبات وحصد لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 1998-1999.
في تلك الأمسية عام 1999 أمام بايرن ميونخ في الـ"تشامبيونز ليغ"، كان سولشاير بطلاً في نظر الجميع، بعدما سجل هدف الفوز في الدقيقة 93 على ملعب "كامب نو" بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، في مباراة تاريخية لا يمكن نسيانها، إذ تقدّم النادي البافاري مبكراً عن طريق الألماني ماريو بازلر، ليعادل الإنكليزي تيدي شيرنغهام الكفّة في الدقيقة 91.
ويرغب سولشاير في إحياء ذكرى الأمجاد الأوروبية التي عاشتها جماهير يونايتد لسنوات، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، خاصة أنّ آخر ما تحقق كان في عهد المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو.
ففي موسم 2016-2017؛ أي قبل 4 سنوات تقريباً، حقق يونايتد آخر لقبٍ له، حين فاز بالـ"يوروباليغ" على حساب نادي أياكس الهولندي، بهدفي الأرميني هنريك مخيتاريان والفرنسي بول بوغبا، إضافة إلى لقب كأس الرابطة الإنكليزية بنتيجة 3-2، بهدفي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإنكليزي جيسي لينغارد.