قرر النجم الإسباني المخضرم ديفيد سيلفا، قائد خط وسط نادي ريال سوسيداد، إنهاء مسيرته الاحترافية بشكل رسمي، بعدما تعرض لإصابة قوية في التدريبات، جعلته يخضع للفحوصات الطبية، التي كشفت عن قطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية الأحد، فإن ديفيد سيلفا قرر إنهاء مسيرته الاحترافية رغم خضوعه لمزيد من الفحوصات الطبية، لأنه يعلم أن إصابته ستبعده علن الملاعب طوال الموسم، وتقدمه في العمر (37 عاماً) لا يخدمه.
وتابعت أن سيلفا انضم إلى نادي ريال سوسيداد في الـ17 من أغسطس/آب عام 2020، بعد مسيرة ناجحة للغاية مع مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي استطاع حفر اسمه في ذاكرة الجماهير الرياضية بسبب ما فعله قائد خط الوسط الإسباني في "البريمييرليغ".
وأوضحت أن سيلفا يعد أحد أنجح النجوم في تاريخ كرة القدم، سواء على مستوى الأندية أو مع منتخب إسبانيا، بعد مسيرته الاحترافية مع فالنسيا، وخطف الأنظار بقوة، ما جعل إدارة مانشستر سيتي تسارع إلى الحصول على خدماته في عام 2010.
وأردفت بالقول إن سيلفا يعد أحد المساهمين الأساسيين في إهداء نادي مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي الأول منذ عام 1968، حيث استطاع النجم الإسباني تحقيق لقب "البريمييرليغ" في 4 مناسبات، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنكليزي في مناسبتين، وغيرها من الألقاب.
وواصلت أن سيلفا يعتبر أحد أبرز النجوم الذين خطفوا الأنظار إليهم في بطولة كأس العالم 2010، التي أقيمت في جنوب أفريقيا، بعدما استطاع تحقيق لقب المونديال الأول في تاريخ منتخب إسبانيا، كما صعد إلى منصة التتويج في بطولة كأس الأمم الأوروبية في عامي 2008 و2012.
كما اختتمت بأن جماهير نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لا يمكن أن تنسى بسهولة ما فعله ديفيد سليفا، الذي خاض 436 مباراة مع الفريق في جميع البطولات المحلية والدولية، وتمكن من حصد 13 لقباً خلال رحلته الاحترافية معه.