يعتبر مصطفى البياز أحد نجوم منتخب المغرب في الثمانينيات من القرن الماضي، إذ ترك بصمته كمدافع في جميع البطولات القارية والعالمية التي خاضها برفقة جيل مكون من الحارس بادو الزاكي ومحمد التيمومي وعزيز بودربالة ونور الدين البويحياوي وعبد الرزاق خيري وغيرهم.
ويعيش مصطفى البياز صاحب الـ 63 سنة فترة صعبة حالياً بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الأسبوع الماضي، وكادت تودي بحياته لولا خضوعه لعملية جراحية ناجحة في التوقيت المناسب، إثر إصابته بجلطة دماغية.
وانتشر خبر تعرض النجم المغربي السابق مصطفى البياز لأزمة صحية على نطاق واسع، إذ تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي بالكثير من الأخطاء والشائعات التي مست بكبرياء هذا المدافع الصلب، الذي حد من خطورة مهاجمين عالميين في بطولة كأس العالم في المكسيك 1986.
وفي الوقت الذي طالب فيه عدد من رواد "فيسبوك" و"إنستغرام" القطاع الكروي المغربي بالتدخل لتقديم يد العون والمساعدة لصخرة دفاع منتخب "أسود الأطلس" في عقد الثمانينيات، فإن بعض أصدقائه دعوا إلى الكف عن ترويج شائعات كاذبة حول وضعية للنجم السابق مصطفى البياز.
وفي هذا الإطار، كشف عزيز بودربالة لـ"العربي الجديد"، السبت، عن أن ما تداوله بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن زميله السابق مجرد مغالطات زائفة لا أساس لها من الصحة، واعتبر أن حالته الصحية مستقرة، وهو حالياً في فترة راحة في منزله في الدار البيضاء، وبالتالي لا داعي لاستهدافه بأخبار كاذبة ومستفزة.
وأضاف بودربالة: "خضع البياز لجراحة ناجحة، وبدأ يسترجع عافيته، والمؤسف أن هناك من روج لأخبار زائفة مفادها أنه في حاجة ماسة إلى مساعدات، بسبب وضعيته الاجتماعية الهشة، كما يزعمون، والحال أن مصطفى البياز ميسور الحال، في وقت يحتاجه حقاً هو اجتيازه فترة نقاهة بسلام وهدوء دون ضجيج، بدل استهدافه بإشاعات مغرضة ربما تؤثر على حالته النفسية".
وطالب عزيز بودربالة، أحد نجوم المغرب السابقين والصديق المقرب من مصطفى البياز، رواد منصات التواصل الاجتماعي بأن يتركوا زميله وشأنه، كي يستعيد عافيته، وألا ينشروا أخباراً خاطئة عن وضعه الاجتماعي، فهو ميسور الحال، وليس بحاجة للمساعدة المادية.