تُوج المنتخب التونسي لكرة القدم، ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين في مناسبة واحدة، خلال مشاركتين فقط في المرحلة النهائية، حيث كان حاضراً في نسخة 2011 في السودان و2016 في رواندا التي كانت موعد آخر ظهور تونسي في هذه البطولة.
وكسب المنتخب التونسي الرهان عام 2011، بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، حيث توج باللقب بعد مشوار بطولي اقترن بوقوع أحداث سياسية في تونس حرمت الجماهير من التركيز على المباريات قبل أن تُسعد في النهائي ضد أنغولا.
Un club de pure classe 😎
— CAF - FR (@caf_online_FR) January 4, 2023
Tous les gagnants de Meilleur Joueur #TotalEnergiesCHAN 🏆
Qui rejoindra cette liste à la #TotalEnergiesCHAN2022? pic.twitter.com/0K78jaxooo
ويُعتبر التتويج بنسخة 2011 حدثاً مميزاً في سجل كرة القدم التونسية، حيث فاز "نسور قرطاج" بأول لقب في مسيرتهم خارج تونس حيث كان اللقب الوحيد في كأس أفريقيا 2004 في تونس، وذلك بقيادة مدرب تونسي، وهو سامي الطرابلسي الذي كسب التحدي ليصبح بعدها مدرباً للمنتخب الأول.
كما مثّل التتويج باللقب القاري، بوابة أمام نجوم المنتخب من أجل خوض تجارب احترافية بعيدا عن الدوري التونسي، إذ انتقل أيمن عبد النور إلى تولوز الفرنسي، وزهير الذوادي إلى إيفيان الفرنسي وكذلك إيهاب المباركي واحترف أسامة الدراجي في سيون السويسري وخالد السويسي في آرل أفنيون الفرنسي، وخاض يوسف المساكني بعد ذلك تجربة في نادي الدحيل القطري، وخاض وسام بن يحيى تجربة في الدوري التركي. وهذه المجموعة أصبحت حاضرة بقوة في المنتخب الأول وتلعب بانتظام وفتحت باب الاحتراف لاحقاً أمام لاعبين آخرين.
La liste de gloire 💫
— CAF - FR (@caf_online_FR) January 9, 2023
Les champions de chaque édition #TotalEnergiesCHAN 🏆
Qui rejoindra cette liste après la #TotalEnergiesCHAN2022? pic.twitter.com/mrCgLtSeFW
كما أن كُثراً من لاعبي تونس الذين شاركوا في البطولة عام 2011، أصبحوا أساسيين ومؤثرين في المنتخب الأول وفتحوا باب التألق أمام العديد من الأسماء الأخرى، حيث عاشت كرة القدم التونسية على وقع نتائج مميزة بعد التتويج في السودان.
وتوج الترجي الرياضي، بدوري أبطال أفريقيا في عام 2011 وبلغ النادي الأفريقي نهائي كأس الاتحاد في العام نفسه، رغم الهزّات التي عرفها الفريق وخسارة العديد من اللاعبين المؤثرين، ولكنه استفاد من الدعم الذي كسبه اللاعبون من المشاركة الأفريقية.
واستفادت الكرة التونسية من النجاح في "الشان" خاصة على المستوى المعنوي حيث كان لتألق المنتخب التونسي دوره الإيجابي على الدوري التونسي، وتحفيز اللاعبين، لكن النتائج في البطولات اللاحقة لم تكن موفقة، قبل أن يختار الاتحاد التونسي الغياب عن البطولة الأخيرة احتجاجاً على التعديلات المتواصلة على موعد البطولة.
La liste de gloire 💫
— CAF - FR (@caf_online_FR) January 9, 2023
Les champions de chaque édition #TotalEnergiesCHAN 🏆
Qui rejoindra cette liste après la #TotalEnergiesCHAN2022? pic.twitter.com/mrCgLtSeFW