تُثير إصابة المهاجم فينسنت أبو بكر جدلاً كبيراً بسبب الغموض الذي يرافق وضع الهداف الكاميروني إلى حدّ الآن، بما أن الأخبار متضاربة بشأن مدة غيابه عن المباريات، وبخاصة أنه لم يشارك في المباراة الأولى أمام منتخب غينيا، التي حسمها التعادل بنتيجة 1ـ1، في كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، حيث يواجه رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة، صامويل إيتو، انتقادات قوية.
وكشف موقع "كام فوت"، الأربعاء، أن هدّاف النسخة الماضية من كأس أفريقيا، يُواجه موقفاً صعباً، حيث حصل على تسريبات تؤكد أنه لن يكون قادراً على خوض المباريات في الفترة القريبة القادمة، وسيحتاج إلى راحة إضافية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، وهو ما يعني آلياً أنه لن يكون قادراً على المشاركة في النهائيات، حتى في حال بلوغ منتخب بلاده النهائي.
وكان الاتحاد الكاميروني قد كذّب في البداية الأخبار التي أشارت إلى أنه سيقع تغيير المهاجم قبل ضربة البداية، مؤكداً أن أبو بكر قادر على التعافي ورفع التحدي مع "الأسود التي لا تروض"، دون أن يحدد فترة غيابه عن المباريات، وفعلاً لم يحصل تغييره، وقد أصبح من شبه المستحيل الآن دعوة لاعب جديد ليحل مكان أبو بكر، ذلك أن القوانين تمنع كل منتخب من استبدال أي لاعب إلا قبل 24 ساعة من أول مباراة في البطولة، مع تقديم ملف طبي يُثبت إصابة اللاعب الخطيرة التي تمنعه من استكمال البطولة.
ويعتبر أبو بكر لاعباً مهماً للغاية في صفوف منتخب بلاده، وله دور كبير، خصوصاً على المستوى المعنوي، وقد واجه عديد الأزمات في العام الماضي، غير أنه كسب التحدي في كل مرة، وكان يطمح إلى الدفاع عن لقبه هدافاً للبطولة الماضية. وفي حال تأكُّد غيابه، سيكون صامويل إيتو في ورطة حقيقية بسبب إخفاء حقيقة إصابة الهداف.