اعتبر نجم المنتخب الجزائري السابق رفيق صايفي، أن الفشل الذي عرفه منتخب "المحاربين" في نهائيات كأس أمم أفريقيا، يجب أن لا ينسي الجميع ما قدمه المنتخب طوال السنوات الماضية، وطالب اللاعبين بالتدارك السريع تحسباً للدور الثالث من تصفيات كأس العالم قطر 2022. كما طالب اللاعبين بـ"رفع رؤوسهم سريعاً"، وتوجه لهم بالشكر لما قدموه خلال السنوات الأخيرة.
وأكد صايفي أنّ منتخب "الخضر" لم يكن موفقاً خلال كأس أمم أفريقيا المقامة في الكاميرون، وعانده الحظ كثيراً خلال البطولة ليغادر المسابقة منذ الدور الأول، بعد خسارته أمام ساحل العاج بنتيجة 1ـ3، أمس الخميس، في الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة.
وقال صايفي، الخميس، خلال حضوره في قنوات "بي إن سبورتس" للحديث عن المباراة: "أعتقد أنّ الحظ لم يكن إلى جانبنا طوال المباراة، لقد صنع المنتخب الجزائري عدداً من الفرص ولكنّه لم يقدر على التسجيل إلا في مناسبة وحيدة بعدما حسمت النتيجة".
وأضاف صايفي أنّ المنتخب الجزائري يملك اللاعب صاحب أكبر عدد من الفرص في البطولة وهو يوسف بلايلي ولكنه لم يوفق في التسجيل في عدد من المناسبات، وهو مؤشر على أنّ التوفيق لم يكن إلى جاب رفاق رياض محرز مثلما تؤكده ضربة الجزاء التي أضاعها نجم مانشستر سيتي الإنكليزي.
وتابع صايفي حديثه عن المباراة قائلاً: "لقد سيطر اللعب الفردي على مردود المنتخب طوال البطولة، من المهم أن يكون لديك لاعب مهاري يصنع الفارق ولكن الإشكال أنّ اللاعبين مالوا أكثر إلى البحث عن الحلول الفردية وبالتالي لم نستثمر الفرص".