صحف مدريد ترد: هذه أسباب اختيار رونالدو وبيل

ردّت وسائل الإعلام "المدريدية" على انتقادات الكتالونية لاختيار نجوم الريال وأتلتيكو في القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في أوروبا، التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حيث أكدت أنهم الأحق بالتواجد في القائمة النهائية، وأن أداءهم مع الفريقين ومع منتخبات بلادهم يشهد على أنهم كانوا الأفضل طوال الموسم الماضي.

وبدأت صحيفة "ماركا" الإسبانية في الحديث عما قدمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم الريال على مدار الموسم، والذي وصفه اللاعب بـ"الأفضل على مدار مسيرته الاحترافية"، حيث حصد خلاله دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وحقق أول كأس أمم أوروبا في تاريخ البرتغال، بعد الفوز على فرنسا في عقر دارها في النهائي، ليقدم موسما مبهرا على الصعيد القاري، بالرغم من غياب الألقاب المحلية.

وعلى صعيد الأرقام الفردية، تقاسم رونالدو صدارة الهدافين التاريخيين لليورو مع الفرنسي الأسطوري ميشيل بلاتيني، بتسعة أهداف لكل منهما. وعلى صعيد الدوري الإسباني، أحرز 35 هدفا، ليأتي خلف سواريز المتصدر بفارق 5 أهداف، ولكنه تصدر قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي برصيد 16 هدفا في 13 مباراة. ليستحق التواجد على قمة قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب على صعيد الألقاب والأرقام الفردية، على حد قول الصحيفة.

أما بيل فرأت الصحيفة أنه استحق التواجد بين الكبار، لأنه بالرغم من الإصابات التي عانى منها على مدار الموسم، وخوضه 23 مباراة فقط في الدوري الإسباني، إلا أنه نجح في إحراز 19 هدفا على الصعيد المحلي، وهو ما يعتبر معدلا رائعا بالنسبة لعدد المباريات التي خاضها، وذلك بجانب هدفه الحاسم في دوري أبطال أوروبا في مرمى مانشستر سيتي في نصف نهائي البطولة القارية.

ومع المنتخب كان بيل النجم الأول لويلز التي فاجأت العالم ووصلت إلى نصف نهائي البطولة، قبل الخروج أمام البرتغال حاملة اللقب، وأحرز اللاعب في المنافسات القارية ثلاثة أهداف ساهمت في وصول بلاده إلى نصف النهائي، في أول مشاركة في تاريخها بكأس الأمم الأوروبية.

وأخيرا رأت ماركا أن أنطوان غريزمان من أفضل نجوم كرة القدم في الوقت الحالي، وهو ما أثتبه مع أتلتيكو مدريد والمنتخب الفرنسي على حد سواء. ولولا سوء حظه هذا الموسم، لخرج بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية متفوقا على رونالدو، الذي قنص البطولتين مع فريقه ومنتخب بلاده.

وأحرز اللاعب 22 هدفا في الليغا وسبعة في دوري أبطال أوروبا، وكان له دور حاسم في تأهل أتلتيكو للدور النهائي، بأهدافه في مرمى برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، وقام بنفس الدور مع "الديوك"، بعدما أحرز سبعة أهداف في اليورو، حصد بها لقب الهداف وأفضل لاعب في المنافسات، ولكنه اكتفى بالوصول للنهائي قبل الخروج أمام البرتغال، ونجح في إثبات نفسه ليجبر المدير الفني ديدييه ديشامب على الاعتماد عليه، بعدما بدأ المنافسات على مقاعد البدلاء.