تراجع موهبة نادي نيس الفرنسي، ألكسيس بيكا بيكا، عن فكرة الانتحار بعد ساعات قليلة من المفاوضات بينه وبين رجال الشرطة والإنقاذ، لينهي بذلك الرعب الذي عاشته الجماهير خشية على حياته.
ونشرت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، الجمعة، تفاصيل عملية إنقاذ اللاعب الفرنسي، وأكدت أن العملية دامت 3 ساعات ونصف، حاول مجموعة من المختصين خلالها ثنيه عن الانتحار، بينما لعب رجال الإنقاذ والطبيب النفسي لنادي نيس دوراً مهماً في مساعدته.
عائلته تنفي الشائعات
ونفت عائلة اللاعب الشاب الأخبار التي وردت بخصوص سبب محاولة انتحاره، بعد أن قيل إنه تعرض لصدمة عاطفية، وذلك عبر تصريح مشترك: "قصة توقف علاقته العاطفية هي خاطئة، ولا علاقة لما حدث بذلك، كما أننا نرفض التعليق أكثر على القضية".
سرعة الإنقاذ تحسم الموقف
أضافت الصحيفة أن تفاصيل قليلة ساهمت في إنقاذ اللاعب الشاب، حيث إن وصول رجال الإنقاذ في الوقت المناسب أخّر تنفيذ قراره بالانتحار، ثم كان لكلامهم أثر في نفسيته المنهارة، في وقت عانى من انهيار عصبي حاد.
الضحية يتراجع مقتنعاً
لم يتطلب الإنقاذ تدخلاً بدنياً يمنع اللاعب الشاب من إلقاء نفسه، إذ اعتمد على الجانب المعنوي لبلوغ الهدف، ليتوجه ألكسيس بيكا بيكا من تلقاء نفسه نحو الإسعاف الذي تكفل بعلاجه والوقوف على حالته الصحية.
نيس يلغي نشاطاته
ألغى ناديه نيس جميع النشاطات التي كانت مبرمجة الجمعة، ومن بينها المؤتمر الصحافي للمدرب، والذي يسبق لقاء الدوري الفرنسي أمام نادي بريست، إذ برر ذلك بعبارة "ظروف خطيرة لا تسمح بإجراء المؤتمر".
متابعة صحية
تواصلت جهود المنقذين لضمان علاج نفسي وبدني للاعب الشاب، إذ سيخضع لمتابعة في مستشفى المدينة، قبل أن يدخل ناديه نيس على الخط، عبر ضمان متابعة نفسية متواصلة له، والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء قراره الجريء.