صدام بين الاتحاد السوداني والمريخ بسبب فترة الراحة والانتقالات

قرر الاتحاد السوداني لكرة القدم اتخاذ إجراءات تأديبية جديدة ضد نادي المريخ، بتحويله إلى لجنة الانضباط، بسبب عدم امتثاله للوائح اتحاد الكرة، وخوضه مباراة ودية ضد نادي حي الوادي نيالا، أمس الأربعاء، في العاصمة التنزانية دار السلام، خلال فترة الراحة والتسجيلات، ودون الحصول على موافقة منهم.

وقال الاتحاد السوداني، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الأربعاء: "قررت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني لكرة القدم تحويل ناديي المريخ وحي الوادي نيالا، بالإضافة إلى رئيسي بعثتي فريق المريخ، هيثم كابو، وفريق حي الوادي، قطبي الطيب، المتواجدين بتنزانيا، إلى لجنة الانضباط لعدم التزامهم بالنظام الأساسي ومخالفتهم للتعميم الصادر من الاتحاد بخصوص فترة الراحة والتسجيلات، وخوضهما مباراة ودية دون موافقة الاتحاد".

ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من انسحاب نادي المريخ من خوض مباراة الديربي ضد الهلال في الجولة الثالثة من دوري السوبر السوداني، بسبب أزمة البث التلفزيوني، واحتجاجه على قرارات الاتحاد السوداني لكرة القدم، إذ رفض الأخير طلب مسؤولي فريق المريخ بإخراج كاميرات التلفزيون من ملعب المباراة، في ظل عدم اتفاقهما بشأن العائدات المالية وحقوق النادي من بث تلك المواجهة.

كرة عربية

التحديثات الحية

رئيس المريخ السوداني يستقيل ويعلنها: لم نستلم أموالنا من الكاف

ولم يتأخر عضو مجلس إدارة نادي المريخ ورئيس بعثته في تنزانيا، هيثم كابو، في الرد على قرارات الاتحاد السوداني، إذ أكد، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للفريق على موقع فيسبوك، قائلاً: "القانون في الأصل مشتق من المنطق، والمنطق يقول إن الراحة تتم بعد موسم مستقر وكامل النشاط وطويل ومكون من دورتين للدوري الممتاز وبطولة كأس السودان، لتأتي فترة التسجيلات الرئيسة، فيتوقف نشاط اللاعبين للراحة، وحتى يتمكنوا من دراسة العروض المقدمة لهم للتجديد لأنديتهم أو الرحيل، وكل ذلك يمكن أن يحدث في ظل استقرار الموسم الرياضي، ولكنه لم يتحقق بالصورة الكاملة في السودان، بسبب الأوضاع التي يشهد عليها العالم كله في بلد دخل فيها النشاط لراحة اضطرارية امتدت لعام ونصف العام".

وواصل هيثم كابو حديثه قائلاً:"تفاجئنا لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين باتحاد الكرة بقرارات غريبة، وكأنها تريد للأندية أن ترتاح عقب أداء ثلاث مباريات فقط في دوري السوبر، تلت عاماً ونصف العام من التوقف، أي بمعدل مباراة كل ستة أشهر، من المدهش أن تكون حريصاً على الراحة أكثر من حرصك على النشاط، وتبحث عن تطبيق قوالب قانونية جامدة، وفي الوقت ذاته الذي تطالب فيه بالراحة ينبغي أن تعلن ميقات النشاط حتى تعرف الأندية توقيت استئناف نشاطها في الدوري المحلي".