استمع إلى الملخص
- يهدف الناديان من خلال هذه الحوافز إلى استعادة التوازن بعد نتائج غير مرضية، خاصة الرجاء الذي لم يحقق أي فوز تحت قيادة المدرب ريكاردو سابينتو.
- تم تعيين الحكم كريم صبري لقيادة الديربي الـ137، وسط جدل سابق حول قراراته في الموسم الماضي التي أثارت احتجاجات جماهير الوداد.
يستمر صراع المكافآت المالية بين ناديي الرجاء والوداد المغربيين، قبل إقامة الديربي الذي يجمعهما، غداً الجمعة، على ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، في تمام الثامنة مساء بتوقيت القدس المحتلة، لحساب الجولة الـ11 من منافسات الدوري المغربي لكرة القدم.
وقرر مسؤولو الغريمين التقليديين نقل المنافسة خارج المستطيل الأخضر، بعد اللجوء إلى اعتماد خطة المكافآت المالية لتحفيز لاعبيهم على كسب معركة الديربي، إذ خصص نادي الرجاء الرياضي مبلغاً ضخماً بقيمة ثلاثة آلاف دولار لكل لاعب، مقابل الفوز على الوداد الرياضي، من دون احتساب خمسة آلاف دولار، التي وعد بها أعضاء مكتب النادي الأخضر كمكافأة تُوزع بالتساوي على جميع اللاعبين مباشرة بعد نهاية المباراة، وفق إفادة مصادر مقربة من الناديين الغريمين.
ومن جهته، وعد رئيس نادي الوداد الرياضي، هشام أيت منا، اللاعبين بمكافأة مالية تفوق بكثير ما سيحصل عليه زملاؤهم في الرجاء الرياضي، دون الكشف عن قيمتها، إذ يسعى كلا الناديين من وراء هذه الحوافز المالية إلى تشجيع لاعبيهما على الفوز في الديربي، من أجل استعادة التوازن، بعد نتائجهما غير المرضية، خصوصاً الرجاء الرياضي، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، تحت قيادة المدرب البرتغالي، ريكاردو سابينتو.
وعيّنت إدارة التحكيم التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، الحكم كريم صبري، لقيادة الديربي الـ137 بين الغريمين الرجاء والوداد، وذلك بمساعدة مصطفى أكركاد، وزكريا بشتاوي، وجمال بلبصري حكماً رابعاً، إضافة إلى حمزة الفارق، حكماً لغرفة "فار".
ويعد الديربي الـ137 بين الرجاء والوداد الثاني توالياً، الذي يقوده الحكم كريم صبري، بعد الأول بالنسبة إليه الموسم الماضي، الذي شهد احتجاجات لجماهير نادي الوداد الرياضي على طريقة إدارته للمباراة، بعد أن تسبب، حسب تعبيرها، في خسارة ناديها بهدف نظيف، وأيضاً اتخاذ قرارات خاطئة تسببت في طرد لاعبين من الفريق الأحمر، وهما سيف الدين بوهرة وأمين أبو الفتح.