تتجه الأنظار في مباراة القمة المرتقبة بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر لكرة القدم 2023 إلى صراع المستقبل في حراسة مرمى منتخب مصر بين حارسي مرمى كلاهما يسعى للتألق في حالة مشاركته أساسياً إلى تقديم نفسه دولياً، عبر أصعب وأقوى مباريات الكرة المصرية على الإطلاق للجهاز الفني لمنتخب مصر في الفترة المقبلة.
ويتصدر المشهد مصطفى شوبير (23 عاماً) حارس مرمى نادي الأهلي الصاعد، والبديل الأول لمحمد الشناوي في ناديه، والذي يسعى لخطف الأنظار والحصول على استدعاء رسمي من المنتخب.
وتألق مصطفى شوبير في آخر 3 مباريات للأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وحافظ على نظافة شباكه، كما ساهم في تأهل الأهلي أيضاً إلى الدور ربع النهائي من عمر البطولة، وظهر بشكل جيد، ليصبح اسمه مطروحاً بقوة للانضمام إلى المنتخب المصري، ويسعى حارس الأهلي لكسب المزيد من الأرضية بين الجماهير الأهلاوية، وثقة حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر من خلال التألق المرتقب في قمة الزمالك والأهلي المنتظرة.
في المقابل، تشهد قمة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر اسماً آخر عاد إلى الحياة الكروية مؤخراً، وهو محمد صبحي (24 عاماً) حارس مرمى الزمالك، الذي كان معروضاً للبيع بعد أزمات له العام الماضي، ولكنه نال ثقة مدربه البرتغالي جوزيه غوميز بعد تولي الأخير المسؤولية.
كما يسعى محمد صبحي حارس مرمى الزمالك للتوهج، والتألق حال مشاركته في مباراة القمة بين القطبين في نهائي كأس مصر، للتأكيد على قدرته أداء دور الحارس الأول في منتخب مصر مستقبلاً.
ويواجه محمد صبحي منافسة شرسة للغاية في الفترة الماضية من جانب زميله محمد عواد (32 عاماً)، الذي يعد أبرز ضحايا المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر في قائمة كأس أمم أفريقيا، وهو بدوره يسعى للتوهج والتألق حال اختياره أساسياً في المباراة تمهيداً للحصول على شرف دور الحارس الأول في منتخب مصر.
ويغيب محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي والحارس الأول لمنتخب مصر منذ عام 2018 عن قائمة المباراة ولنهاية الموسم، كما هو متوقع، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في الكتف خلال مشاركته رفقة "الفراعنة" في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، وهو ما فتح الباب أمام صراع قوي في الكرة المصرية بين حراس المرمى لخلافته في الفترة المقبلة.