يتنافس النجم المصري محمد صلاح مع النجمين المغربي، أشرف حكيمي، والنيجيري فيكتور أوسيمين على نيل جائزة أفضل لاعب أفريقي خلال الحفل الذي يقيمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الاثنين، في مدينة مراكش المغربية.
وتُعطى الجائزة وفقاً لأداء المرشحين من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 حتى أيلول/سبتمبر 2023، في الوقت الذي يعد فيه حكيمي، أحد أبرز المرشحين للتتويج بالجائزة للمرة الأولى في مسيرته، بعد تألقه اللافت في الموسم الماضي، بعد أن قاد المنتخب المغربي لاحتلال المركز الرابع ببطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر بنهاية العام الماضي، حيث كانت هذه هي أول مرة يصل فيها منتخب عربي وأفريقي للدور قبل النهائي.
وساهم حكيمي أيضاً في وصول منتخب بلاده إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي تقام مطلع العام المقبل في ساحل العاج، بعدما احتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الـ11 في التصفيات.
ولم يكتفِ حكيمي بالتألق على المستوى الدولي فقط، بل ساهم مع زملائه في باريس سان جيرمان، في الفوز بلقب الدوري الفرنسي في الموسم الماضي للمرة الثانية على التوالي والـ11 في تاريخه.
صلاح يسعى لاستعادة الجائزة
من جهته، يسعى صلاح للحصول على الجائزة للمرة الثالثة، بعدما سبق أن نالها عامي 2017 و2018، فيما اكتفى بالحصول على الوصافة في النسختين الماضيتين خلف السنغالي ساديو ماني، زميله السابق في ليفربول، ولاعب النصر السعودي الحالي.
كما يسعى صلاح لمعادلة إنجاز أسطورتي كرة القدم الأفريقية الليبيري جورج ويا والغاني عبيدي بيليه، اللذين حصلا على جائزة لاعب العام في أفريقيا 3 مرات، أملا في الاقتراب من الرقم القياسي لأكثر اللاعبين حصدا للجائزة، والذي يحمله صامويل إيتو ويايا توريه برصيد 4 ألقاب لكل منهما.
وحطم صلاح عددا من الأرقام في الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وسبتمبر/أيلول 2023، من خلال تصدره قائمة هدافي ليفربول التاريخيين بالبريمييرليغ، والتي اعتلاها في آذار/مارس الماضي، وبالتحديد عندما أحرز هدفين خلال فوز الفريق (7 - صفر) على مانشستر يونايتد في المسابقة، محطماً الرقم السابق الذي كان يحمله النجم المعتزل روبي فاولر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية "دي بي أي".
هذا ويُعد صلاح، اللاعب المصري الوحيد الذي نال الجائزة منذ أن أصبحت تنظم من جانب الكاف، لكنه يعتبر ثاني نجم من نجوم "الفراعنة" يحصل عليها عبر التاريخ، بعد محمود الخطيب، الذي سبق أن فاز بها في عام 1983.