صلاح يرد على آيت نوري ويهدي ليفربول صدارة البريمييرليغ

28 سبتمبر 2024
صلاح وآيت نوري على ملعب مولينيو، 28 سبتمبر 2024 (كاثرين إيفيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قاد محمد صلاح ليفربول للفوز على وولفرهامبتون 2-1، ليعتلي الفريق صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 15 نقطة، مستفيداً من تعثر مانشستر سيتي.
- سجل صلاح هدفاً حاسماً من ركلة جزاء بعد تعادل وولفرهامبتون، ليعيد التقدم لليفربول في الدقيقة 61، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم.
- رغم أداء مميز من الجزائري ريان آيت نوري، لم يتمكن وولفرهامبتون من تجنب الهزيمة، مما زاد من صعوبة موقفهم في أسفل الترتيب.

قاد مهاجم منتخب مصر محمد صلاح (32 عاماً) فريقه ليفربول إلى الانتصار على مضيفه وولفرهامبتون، مساء السبت، ضمن منافسات الأسبوع السادس من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بنتيجة (2ـ1)، ليُهدي فريقه صدارة البريمييرليغ برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي وأرسنال، بينما يحتل وولفرهامبتون المركز الأخير.

واستغل ليفربول تعثر مانشستر سيتي الذي سقط في فخّ التعادل مع نيوكاسل يونايتد بنتيجة (1ـ1)، من أجل استعادة الصدارة التي فقدها في الأسبوع الرابع، عندما خسر أمام نوتنغهام فورست أمام جماهيره، في مفاجأة غير متوقعة، نظراً إلى أن الفريق حصد العلامة الكاملة في بداية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وعاد صلاح إلى تسجيل الأهداف في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز بعد أن صام خلال آخر مواجهتين، كما أنه لم يسجل في مرمى ميلان الإيطالي بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يهز شباك ويستهام يونايتد، وسط الأسبوع، في كأس الرابطة الإنكليزية، ثم أحرز هدفاً حاسماً في مواجهة وولفرهامبتون الصعبة.

ورفع صلاح رصيده إلى أربعة أهداف في بداية الموسم، وكان هدفه مهماً للغاية، إذ نجح في التهديف من ركلة جزاء، ليعيد التقدم في النتيجة إلى "الريدز" سريعاً، بعد أن نجح الجزائري ريان آيت نوري في تعديل النتيجة خلال الدقيقة الـ56 مستغلاً ارتباكاً بين المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، صاحب الهدف الأول، والحارس البرازيلي أليسون بيكر، ولكن صلاح أعاد التقدم لفريقه في الدقيقة الـ61.

وسجل مدافع منتخب الجزائر هدفه الأول هذا الموسم في منافسات الدوري، كما أنه كان من بين أفضل اللاعبين في المباراة، غير أن فريقه لم يكن قادراً على الحدّ من خطورة ليفربول، الذي كان أكثر حرصاً على الانتصار، وصنع فرصاً عديدة طوال اللقاء.

وقد ظهر لاعب وولفرهامبتون الغابوني ماريو ليمينا منهاراً في نهاية المباراة، بعد أن تأزمت وضعية فريقه في أسفل الترتيب، لا سيما أنه وزملاءه كانوا قادرين على الخروج بنقطة التعادل خلال هذه المباراة، ولكنهم فشلوا في تفادي الأخطاء التي استغلها منافسهم، ليحقق الفوز ويعتلي صدارة البريمييرليغ.

المساهمون