استمع إلى الملخص
- صحيفة ميرور تشير إلى أن تمديد عقد صلاح يُهدد استقرار الفريق، نظراً لتكلفته المالية العالية وتأثيره على عقود اللاعبين الآخرين.
- صلاح يتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، مما يجعله الأعلى أجراً في الفريق، ويزيد من تعقيد الموقف المالي للنادي.
يُثير مستقبل المهاجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، جدلاً كبيراً في نادي ليفربول الإنكليزي، ذلك أن تصريحاته الأخيرة، بخصوص عدم تلقيه عرضاً من إدارة "الريدز" من أجل تمديد عقده، سيطرت على الأحداث، بعدما أصبح بإمكانه الرحيل عن النادي الإنكليزي بنهاية الموسم الحالي، دون انتظار موافقته، نظراً لأنّه مدّد عقده في صيف 2022، إلى نهاية الموسم الحالي 2024ـ2025.
وأفادت صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأحد، بأنّ صلاح بات يُهدد مركب ليفربول بالغرق، بسبب أزمة تمديد عقده، إذ إنه ليس اللاعب الوحيد في الفريق، الذي سيكون حراً بنهاية الموسم الحالي، وسيكون على النادي مناقشة تمديد عقود بعض اللاعبين الآخرين، والذين لهم تأثير كبير في الفريق ونتائجه واستقراره، كما أن تمديد العقد سيكون مكلفاً مالياً بلا شك، نظراً لأن صلاح هو نجم الفريق الأول.
واعتمدت "ميرور" على تصريحات المهاجم السابق لنادي نوتنغهام فورست، الإنكليزي تروي ديني، الذي قال عن وضعيّة النجم المصري مع ليفربول: "سمعنا في الفترة الماضية أن تمديد عقد محمد صلاح هزّ القارب قليلاً، لأنه كان أعلى بكثير من أي لاعب آخر في الفريق، مما جعل الجميع يُطالب بمعاملة مشابهة". وبحسب مصادر الصحيفة، فإنّ صلاح يحصل أسبوعياً على مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني، وهو الأعلى أجراً في الفريق، ويتقدم بفارق مهم عن بقية نجوم النادي الإنكليزي.
وأوردت الصحيفة أنّ تمديد عقد صلاح لمواسم إضافية، يُعتبر أولوية قصوى بالنسبة إلى ليفربول، قياساً ببقية النجوم، لأنه من الصعب تعويض النجم المصري، رغم أهمية بقية اللاعبين، مثل الهولندي فيرجيل فان دايك، غير أنّ تألق المصري سيجبر إدارة ليفربول على تقديم عرض مالي أفضل، وهو ما يزيد صعوبة الموقف مالياً على ميزانية النادي. ورغم أنّ المهاجم المصري تقدّم في السن (32 عاماً)، فإنه ما زال قادراً على العطاء وتقديم الإضافة لفريقه.