استمع إلى الملخص
- صورة قديمة لميسي وهو يحمل يامال كرضيع انتشرت على مواقع التواصل، مما دفع المصور جوان مونفورت للحديث عن تفاصيلها.
- يامال أصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ بطولة أمم أوروبا، محققاً أرقاماً مميزة كأصغر هداف في تاريخ المنتخب الإسباني.
قاد النجم الموهوب لامين يامال منتخب إسبانيا إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، بفضل أداء سمح له بدخول تاريخ كرة القدم، أمام منتخب فرنسي قوي، وبهدف شبهه المتابعون بالأهداف التي كان يسجلها الأسطورة ليونيل ميسي، عندما كان لاعباً في صفوف نادي برشلونة، خاصة أن لصاحب الأصول المغربية ذكرى فريدة برفقة البولغا، عندما كان رضيعاً، في قصة رواها صاحب الصورة الذي يُدعى جوان مونفورت.
والتقط المصور مونفورت، قبل سنوات، صورة لميسي وهو يحمل يامال عندما كان رضيعاً، وهي صورة انتشرت بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، ما دفع المصور للحديث عنها، في تصريح خص به صحيفة ماركا الإسبانية، وأوضح التفاصيل التي أحاطت بهذا الحدث الذي عاد إلى الواجهة بعد سنوات. وقال المصور الإسباني عن الصورة التي التقطها قبل 17 عاما: "التقاط الصورة كان صعباً، لأن ميسي شخص انطوائي وخجول، حينها، لم تتجاوز سنه الـ20 عاماً، وفوجئ عندما وجد رضيعاً في حوض استحمام بلاستيكي، وواجه صعوبة كبيرة لإمساكه في بداية الأمر (يقصد يامال)".
وتابع: "تواصل معي عدد من الزملاء الإعلاميين، وسألوني، من هو هذا الرضيع؟ وقلت لهم إنه لامين يامال، أتذكر أن عيون الرضيع كانت لامعة، ويبدو أن القدر والحظ صادفاه، كما أعتقد أن لامين سعيد بهذه الصورة كثيراً، أكثر من ميسي، خاصة أنهما يتألقان في بطولتين كبيرتين ومهمتين". وساهم لامين يامال في تحقيق الفوز بتسجيله هدف التعادل ضد المنتخب الفرنسي بطريقة رائعة، حيث سدد كرة دائرية، عند الدقيقة الـ21، وهو ما أعاد التركيز لزملائه الذين أضافوا الهدف الثاني عبر المهاجم داني أولمو، وسمح لإسبانيا بالاستحواذ على الكرة طويلاً، والحفاظ على النتيجة، رغم المحاولات المستمرة لمنتخب الديوك. يذكر أن لامين يامال هو أصغر لاعب ينجح في التسجيل في تاريخ بطولة أمم أوروبا، بما أنه هز الشباك وسنه لم يتعد 16 عاما و362 يوما، وفقاً لما نشره حساب سوفا سكور، المختص بالأرقام والإحصائيات، كما حقق أرقاماً مميزة سابقاً، من بينها أصغر هداف في تاريخ المنتخب الإسباني، وأصغر لاعب يسجل في التصفيات المؤهلة لليورو.