عاشت الجماهير الأردنية والعربية حالة من الحزن، إثر وفاة طفل مشجع لنادي الوحدات، عقب قمة ربع نهائي الكأس، الجمعة، الذي جمع ناديه ومنافسه الفيصلي، إذ تحولت الفرحة بالأجواء المميزة للمواجهة إلى كابوس حقيقي.
ولم يتوقع الطفل هيثم أنّ توجّهه للاحتفال بإنجاز فريقه المتأهل لنصف نهائي كأس الأردن سيكلفه حياته، حيث تعرّض لضربة بحجر ألقاه شخص من أعلى بناية تطل على الشارع الذي احتفل فيه عشاق نادي الوحدات، بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية.
وأكد الأمن العام الأردني أن الطفل الضحية لا يتجاوز سنه 12 عاما، وأدت شدة الضربة إلى وفاته، بعد أن سقط الحجر بشكل مباشر على رأسه، ولم يكن تدخّل الإسعاف ونقله إلى المستشفى كافيا لإنقاذه.
كما أعلنت الهيئة الأمنية أن التحقيق الأولي أفضى إلى القبض على المتهم الذي لا يتعدى سنه 16 عاما، إذ اعترف بجريمته وبررها بأن شعوره بغضب شديد من نتيجة اللقاء دعته إلى ذلك، لكن مبرراته قد تسقط أمام القضاء الذي سيواجهه قريبا.
وتقدم نادي الوحدات الأردني ومجلس إدارته والموظفون به والجماهير بالتعازي لعائلة "أبو رمضان"، بعدما توفي ابنها المشجع الطفل حسن هيثم، إثر تعرّضه لاعتداء دموي.