تعرّض الطبيب السابق للمنتخب الأميركي للجمباز لاري نصار، المدان بالاعتداء الجنسي على مئات الرياضيات، للطعن في السجن عدة مرات من قبل سجين آخر، لكن حالته مستقرة، حسب ما قال مسؤول في اتحاد السجون.
ونقلت وكالة "فرانس فرس" تصريحات جو روخاس، رئيس نقابة شرطة الإصلاحيات المحلية، حيث قال، الثلاثاء: "نصار (59 عاماً)، هوجم بعد ظهر الأحد في سجن يو إس بي كولمان الفيدرالي في سامترفيل بولاية فلوريدا حيث يقضي عقوبته".
وطعن نصار مرتين في رقبته وست مرات في الصدر ومرتين في ظهره. وأضاف روخاس في هذا الصدد: "هو في حالة مستقرة حسب آخر ما سمعته، مع العلم أن السجن يعاني من أزمة موظفين حادة".
وكان نصار قد أدين في عام 2018 بالتهم الموجهة إليه بالاعتداء جنسياً على رياضيات أثناء عمله كطبيب في الفريق الرياضي الأميركي للجمباز وجامعة ميشيغن ستايت، وعوقب بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاماً.
ورفعت مئات النساء دعاوى قضائية ضد نصار، بينهن الحاصلة على ذهبية أولمبية سيمون بايلز وآلي رايزمان وكايلا ماروني.
وذكرت "فرانس برس" أن مكتب السجون رفض تأكيد خبر الطعن بحجة الخصوصية، وردّ قائلاً "إن نزيلاً تعرض للاعتداء في سجن كولمان ونقل إلى مستشفى محلي".