عاد اسم موسوليني ليصنع الحدث مُجدداً في إيطاليا وهذه المرة ليس في عالم السياسة التي شهدت حكماً ديكتاتورياً من الزعيم الفاشي، بينيتو موسوليني، انتهى بإعدامه عام 1945، بل تمثل الأمر في انتقال حفيده الشاب رومانو فلورياني موسوليني للعب كرة القدم من بوابة النادي العريق لاتسيو.
وأكدت صحيفة "لاروبيبليكا" الإيطالية أن نادي لاتسيو وقع في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة مع الظهير الأيمن موسوليني البالغ من العمر (18 عاماً)، ومنه أصبح قريباً جداً من عالم الاحتراف، ولو أن ذلك لم يمر مرور الكرام في إيطاليا بالنظر للأوضاع الصعبة التي عاشتها البلاد في عهد جده.
وتحدث رئيس أكاديمية نادي لاتسيو ماورو بيانتشيسي عن ردة فعله من ضم حفيد موسوليني للفريق، فقال وفقاً لما نقلته الصحيفة الإيطالية: "إنه فتى متواضع لم يشتك أبداً من معارضة البعض له وبكل تأكيد أنه مع الوقت هناك الكثيرون سيحبونه".
وأضاف رئيس الأكاديمية: "رومانو حالياً ليس مستعداً للعب مع المحترفين لكنه يملك مستقبلاً واعداً، أما عن لقبه المؤلم فأنا لم أتحدث أبداً مع والديه حول هذا الأمر، والأمر الوحيد الذي يثير اهتمامي هو الطريقة التي يلعب بها".
وظل نادي لاتسيو في سنوات سابقة ينفي ارتباطه بالجماعات الفاشية اليمينية المتطرفة والتابعة للزعيم الدكتاتوري بينيتو موسوليني، حتى أن هناك الكثيرين ما زالوا لليوم يجزمون أن بعض "الألتراس" التابع لفريق العاصمة له صلة بهذا الحزب، في حين لم يتردد النجم السابق في الفريق باولو دي كانيو، في إلقاء التحية الفاشية بعد استبداله في إحدى المباريات عام 2005 وهو ما أثار جدلاً كبيراً في إيطاليا.
Un Mussolini alla Lazio: è Romano, pronipote del Duce e figlio di Alessandra https://t.co/Zuyglne4zj pic.twitter.com/XSp6Q169VU
— Corriere della Sera (@Corriere) February 2, 2021