- رغم الشائعات حول إمكانية سحب التنظيم من إسبانيا بسبب المشاكل الأخيرة، يؤكد سانز أن العمل جارٍ على استكمال الملف لتقديمه إلى "فيفا"، مستبعدًا فقدان حق التنظيم.
- يختم سانز بالتأكيد على الأهمية المالية لتنظيم كأس العالم، مستشهدًا بالأرباح التي حققتها قطر في 2022 والتوقعات المالية الكبيرة لنسخة 2026 في أمريكا الشمالية، مع الأمل في تحقيق أرباح أكبر في 2030.
قلّلَ فرناندو سانز، عضو اللجنة الإسبانية لتنظيم بطولة كأس العالم 2030، من حظوظ المغرب في استضافة المباراة النهائية للبطولة، وذلك رغم المشاكل التي تعيشها الكرة الإسبانية خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد أن أعلنت الحكومة وصايتها على الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقال سانز في تصريحاتٍ نقلها موقع أفريك فوت الفرنسي، الأحد، لإبراز الفوارق في القدرات التنظيمية: "أنا أفهم أنَّ لدى المغرب الرغبة في تنظيم نهائي كأس العالم، وذلك مثلنا تمامًا، هناك 20 ملعباً في 13 مدينةً قدمت نفسها، ومن لا يستوفي الشروط فسيتم استبعاده، المغرب ليس له الوزن نفسُه الذي لدينا، نملك 11 ملعباً مؤهلا لاحتضان الحدث، في حين أن المغرب لديه ستةٌ، والبرتغال تملك ثلاثةً".
وردّ اللاعب السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، بشأن الأخبار التي راجت حول إمكانية سحب التنظيم من إسبانيا، بعد التطورات الأخيرة: "نعمل حالياً على استكمال الملف، لتقديمه إلى "فيفا"، في نهاية شهر يوليو/تموز القادم، ليس هناك أيُّ فرصةٍ ليأخذوا التنظيم منا، الآن لا يمكن لأي شخص آخر أن يكون مرشحاً للتنظيم، لأن الشروط لا تزال مستوفاةً، إننا نُجهّز عملاً احترافياً ومثالياً، سيتم تنفيذه بالتناغم مع المغرب والبرتغال".
وختم فرناندو سانز تصريحاته، بالتأكيد على أهمية تنظيم كأس العالم، بالنسبة للدولة المستضيفة، خصوصاً من الناحية المالية: "حقق كأس العالم في قطر عام 2022، فوائدَ بقيمة ثمانية مليارات يورو، ومن المتوقع أن تصل إلى 12 مليار يورو في كأس العالم بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026، ونأمل أن تكون الأرباح أكبر في عام 2030".