- تقرير يزعم أن لاعبي ريال مدريد تناولوا عقار "بوسبيرون" المهدئ قبل المباراة، ما أثر على أدائهم، دون تحديد من قدم العقار للاعبين أو فتح تحقيق رسمي.
- القصة تثير جدلاً وتلقى ترحيباً في أروقة تلفزيون ريال مدريد لتفسير الأداء الضعيف، بينما يصف لاعبو مانشستر سيتي العذر بـ "السخيف".
تعرّض نادي ريال مدريد الإسباني، للهزيمة، برباعية دون رد، أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، في 17 مايو/ أيار 2023، في ملعب الاتحاد، ما أدى إلى خروجه من نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن تعادلا في ملعب البرنابيو، بإسبانيا، بهدف لمثله وهي الذكرى التي لا تزال عالقة في أذهان محبي النادي الملكي.
ولم يكن النادي الإسباني في أفضل أحواله، خاصة في الدقائق الأولى من عمر المباراة، إذ أكمل رجال المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، 13 تمريرة فقط، في أول عشرين دقيقة، مقارنة بأكثر من 120 تمريرة للسيتي، وتجاوزت نسبة الاستحواذ في تلك المرحلة 70% للفريق الإنكليزي.
عقار "بوسبيرون"
وقال تقرير، نشرته صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الثلاثاء، إن مسؤولاً في النادي الملكي، كان حاضراً في المباراة، وأكد أن "الفريق خرج مخدراً، وكأن شيئاً ما قد أُلقِي على اللاعبين".
وذهب المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إلى أبعد من هذا، حيث أضاف أن الفريق تناول عقار بوسبيرون المهدئ، الذي يُستخدم لعلاج اضطراب القلق العام، ومن بين آثاره الجانبية: الدوخة والنعاس والصداع والغثيان والعصبية والدوار والأرق وعدم وضوح الرؤية والتعب وصعوبة النوم.
ولم يكشف التقرير عمن أعطى هذا العقار للاعبين، مؤكداً أن النادي لم يفتح تحقيقاً في المؤامرة المزعومة، وبعد هذه القصة للاعبين في غرفة خلع الملابس، رفض جلهم الحجة بشكل قاطع.
وشقت هذه الأزمة طريقها ولقيت ترحيباً في أروقة تلفزيون ريال مدريد، القناة الرسمية للنادي، التي تشبثت بهذه الفرضية، لتوضيح أنه "ليس من الطبيعي أن يخرج الفريق بهذا المستوى".
وختم التقرير بأن القصة وصلت أيضاً إلى لاعبي نادي مانشستر سيتي الذين لم يصدقوا أن شخصاً من ريال مدريد يمكن أن يأتي بمثل هذا العذر، الذي وُصِفَ بـ "السخيف" وفقاً للصحيفة.