عوامل تقرّب العراق من تجاوز عقبة المغرب في القمة العربية بأولمبياد باريس

29 يوليو 2024
منتخب العراق يحتل المركز الأخير في مجموعته (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يستعد منتخب العراق الأولمبي لمواجهة المغرب في الجولة الثالثة من دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، حيث يحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط.
- ثلاثة عوامل تدفع العراق لتحقيق الفوز: التفوق النفسي بعد الفوز الودي على المغرب، الرغبة في تعويض خسارة أولمبياد أثينا 2004، والسعي لتحقيق إنجاز أفضل من المركز الرابع في أثينا.
- المدرب راضي شنيشل يأمل في قيادة العراق لحصد ميدالية رغم صعوبة المهمة بوجود منتخبات قوية.

يستعد منتخب العراق الأولمبي لكرة القدم لخوض مباراته المرتقبة أمام نظيره المغربي، الثلاثاء المقبل (الساعة 18:00 بتوقيت القدس المحتلة)، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".

ويحتل المنتخب العراقي المركز الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن المتصدر الأرجنتين والمغرب ثم أوكرانيا (كل منهم يملك ثلاث نقاط). وقبل القمة العربية المرتقبة، هناك ثلاثة عوامل تدفع منتخب العراق إلى ضرورة تحقيق الانتصار على كتيبة "أسود الأطلس" من أجل حجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني من العُرس القاري وتجاوز واحدة من أصعب المجموعات في "باريس 2024".

وأول هذه العوامل الوضع النفسي لكتيبة المدرب راضي شنيشل، خصوصاً أن المنتخب العراقي نجح في التفوق على الأولمبي المغربي بهدف دون رد في لقاء ودي أُقيم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 في المغرب. والعامل الثاني هو الرغبة بتعويض الخسارة، التي جاءت أمام المغرب في أولمبياد أثينا 2004، فرغم انتصار العراق في دور المجموعات على البرتغال برباعية، وبهدفين على كوستاريكا، خسر أمام نظيره المغربي في آخر جولات المجموعة بهدف مقابل اثنين.

وتأتي رغبة منتخب العراق في تحقيق إنجاز أفضل من ذلك الذي تحقق في أثينا 2004، الذي حل فيه "أسود الرافدين" بالمركز الرابع، كعامل أخير، إذ يأمل المدير الفني العراقي راضي شنيشل (58 عاماً)، في قيادة بلاده إلى حصد ميدالية في العُرس الأولمبي، رغم صعوبة المهمة في ظل وجود منتخبات من العيار الثقيل.

المساهمون