عودة الجماهير إلى الملاعب الإسبانية.. شروط صارمة لمشجعي اليورو

وضعت السلطات الإسبانية شروطا صارمة بعد موافقتها على حضور 16 ألف مشجع خلال المباراة الأولى في يورو 2020 ضد المنتخب السويدي، حيث اشترطت سلامتهم من فيروس كورونا، وإثباتاً رسمياً لتحليهم بحالة صحية جيدة تجنبهم التسبب بكارثة صحية.

ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يتعين على كل مشجع يود حضور المباريات الثلاث التي يحتضنها الملعب الأولمبي بإشبيلية، إظهار تقرير حديث عن عدم إصابتهم بفيروس كورونا قبل دخول الملعب، وامتلاك تذكرة للمباراة.

وسيتجاوز المنظمون الكشف في حال امتلاك المشجعين وثيقة خضوعهم للقاح فيروس كورونا تُثبت سلامتهم من الفيروس، وتُسهل عملية دخولهم الملعب الذي ستُجرى عليه مباراة السويد ثم بولندا وأخيرا سلوفاكيا.

وتجاوب الاتحاد الإسباني للعبة مع لوائح "يويفا" من أجل تحقيق الأمن الصحي في البلد، وضمان المتعة للجماهير بحضور مواجهات منتخب "الماتادور"، بعد أن غابت عن أغلب مباريات الموسم في الدوري وكأس الملك والمنافسات الأوروبية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مؤازرة من الفضاء لمبابي بهدف قيادة فرنسا نحو المجد الأوروبي

ولم تتوقف التدابير الوقائية عند هذا الحد، حيث يتعين على كل مشجع، حتى في حال ثبوت سلامته من الفيروس أو إجرائه اللقاح، أن يضع قناعاً واقياً، وهو ما فجر غضبهم بحجة أن التدابير زادت عن حدها.

وتم اختيار ملعب إشبيلية لسعته وإمكانية ضمان حضور أكبر عدد من المشجعين، مقابل نسبة 30 بالمئة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، ما رفع قيمة الرهان الصحي الذي يسعى الإسبان لنجاحه من أجل تسهيل عودة المشجعين في بداية الموسم الجديد، والسماح لهم في تشجيع أنديتهم.