تعرضت الجماهير التونسية لصدمة كبرى، بعدما شاهدت نجمها المفضل عيسى العيدوني يجلس على مقاعد البدلاء، عقب قرار من المدرب جلال القادري في المباراة ضد منتخب ناميبيا، الثلاثاء، ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.
ويعد عيسى العيدوني صمام الأمان لمنتخب تونس في خط المنتصف، وظهر رفاق النجم يوسف المساكني ضائعين في الشوط الأول، بسبب عدم تواجد نجم نادي يونيون برلين الألماني مع زملائه، الذين احتاجوه بسبب قرار المدرب جلال القادري المفاجئ.
عيسى العيدوني الذي منح جماهير تونس الابتسامة خلال الفترة الماضية، سواء في مونديال قطر أو في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا أو كأس العالم 2026، وجد نفسه يجلس على مقاعد البدلاء في الشوط الأول، بقرار من جلال القادري.
لكن إنصاف العيدوني جاء سريعاً للغاية من أحد أساطير الكرة التونسية، وهو حاتم الطرابلسي الذي لعب في مسيرته الاحترافية مع ناديي مانشستر سيتي الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي، بعدما قال في الاستديو التحليلي لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية: "أريد أن أعرف من أقنع القادري بإجلاس العيدوني في مقاعد البدلاء".
وتابع: "كيف لا يمكن أن يبدأ عيسى العيدوني منذ بداية المباراة، حتى يمسك خط الوسط لمنتخب تونس. من كان السبب في ذلك؟ عندما دخل للمباراة شاهدنا ما فعله سواء مع ناديه في ألمانيا او مع نسور قرطاج".
وتأتي تصريحات حاتم الطرابلسي حتى تكون إنصافاً للنجم عيسى العيدوني، الذي تعرض للظلم من قبل المدرب جلال القادري، الذي أجلسه ولم يعتمد عليه في الشوط الأول، رغم حاجة ومعاناة منتخب تونس بسبب تحركات لاعبي منتخب ناميبيا.
يذكر أن خسارة منتخب تونس أمام منتخب ناميبيا بهدف مقابل لا شيء، تعد ضربة موجعة لآمال جماهير "نسور قرطاج"، التي تحلم باستعادة أمجادها في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي جرى تحقيق لقبها في مناسبة وحيدة، كانت في نسخة عام 2004، عندما أقيمت في تونس حينها.