قرر نادي أولمبيك ليون الفرنسي التخلي عن مدربه لوران بلان، بعد البداية الصعبة التي حققها في الدوري الفرنسي، وقد اختار المدير الفني الإيطالي فابيو غروسو بطل كأس العالم 2006 مع إيطاليا لتعويضه.
وبعد مغادرة بلان، تراجع عدد المدربين الفرنسيين في الدوري مجدداً، إذ أصبح عددهم 7 فقط، مقابل 11 مدرباً أجنبياً، وهو ما يطرح عديد التساؤلات عن أسباب فقدان أندية فرنسا لثقتها في الكفاءات المحلية.
وزاد فشل المدرب، كريستوف غالتييه، في الموسم الماضي، مع أفضل أندية فرنسا، نادي باريس سان جيرمان، في زيادة أزمة الثقة بين الأندية والمدربين الفرنسيين، ولا سيما بعد أن اختار فريق العاصمة الفرنسية تغيير غالتييه بالمدرب الإسباني، لويس إنريكي.
ولم يبقَ من الفرنسيين في "الليغ 1"، إلا مدرب بريست، إيرك بوي، ومدرب كليرمون، باسكال غاستيان، ومدرب لونس، فرانك هايس، والمدير الفني للوريون، ريجيس لوبريس، ومدرب نانت بيير أرسيتو، بالإضافة إلى مدرب رين، برونو جينيسيو، ومدرب نادي نيس، باتريك فييرا.
وتراجعت أسهم المدرب الفرنسي في البطولات الكبرى الأخرى، إذ لا يوجد إلا مدرب فرنسي وحيد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، والدوري الإسباني والدوري الألماني والدوري الإيطالي، وهو المدرب رودي غارسيا، مدرب فريق نابولي الإيطالي، فيما فضلت بقية الأندية في البطولات الكبرى، اللجوء إلى مدربين من جنسيات أخرى.