أصبح المهاجم الإيطالي الشاب ويلفريد غنونتو، واحداً من لاعبي منتخب إيطاليا الجدد بعدما شارك في عدة مباريات أخيراً آخرها ضد ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، وأثبت أنه سيكون نجماً كبيراً في المستقبل نظراً لمستواه المُميز على أرض الملعب.
وخاض غنونتو 25 دقيقة ضد ألمانيا في مواجهة الذهاب وصنع هدفاً للأزوري، وفي مواجهة الإياب لعب لحوالي 90 دقيقة وسجل هدفه الرسمي الأول، ليؤكد المهاجم الشاب اندماجه سريعاً في المجموعة بعدما دعمه المدرب روبرتو مانشيني.
وقدّم صاحب الـ 18 سنة الذي يلعب مع نادي زيورخ السويسري معاراً من نادي إنتر ميلان الإيطالي، ما يثبت أنّه أمام مستقبل واعد مع الأزوري، لا سيما أنّ الأخير بحاجة لمهاجمين شباب قادرين على تغيير الأمور في الثلث الأخير؛ بسبب عدم قدرة الحرس القديم على صناعة الفارق أخيراً.
وتأتي مشاركة غنونتو الشاب قصير القامة (170 سنتيمتراً) على هامش إطلاق المدرب مانشيني، ثورة من أجل تجديد المنتخب الإيطالي والبدء بزج العناصر الشابة في التشكيلة الأساسية، وذلك من أجل منحهم الثقة وتطوير مستواهم وبناء منتخب قوي للمستقبل.
وبعد ما قدّمه غنونتو في مواجهة منتخب ألمانيا، يبدو أنّ اللاعب الأسمر الصغير عازم على إقناع مدربه بأنه يستحق التواجد في المباريات المقبلة، وذلك لأنه يملك إمكانيات فنية مُميزة يُمكن تطويرها والبناء عليها لكي يكون ربما في المستقبل القريب أحد أبرز مهاجمي الأزوري.
يُذكر أن غنونتو بدأ مسيرته مع فريق إنتر ميلان وتدرج في الفئات العمرية من تحت 17 سنة وصولاً إلى فئة تحت 19 سنة، وهو مولود في عام 2003 ومن أصول عاجية، وانتقل إلى نادي زيورخ السويسري في عام 2020.
وخاض غنونتو في بطولة الدوري السويسري حتى الآن 33 مباراة ساهم خلالها بتسجيل 8 أهداف وصناعة 3 أهداف، بينما في بطولة كأس سويسرا خاض 3 مباريات سجل فيها هدفين وصنع اثنين آخرين، وهي الأرقام التي تؤكد أنه يملك حسّاً تهديفياً عالياً سيُفيد إيطاليا في المواجهات المنتظرة.