غوارديولا يذكّر بتاريخه: إشارة التفوق بين الاستفزاز وتخفيف الضغوط

01 ديسمبر 2024
غوارديولا يرد على استفزاز جماهير ليفربول، 1 ديسمبر 2024 (أدريان دينيس/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض مانشستر سيتي لهزيمة جديدة أمام ليفربول بنتيجة 2-0، حيث سجل كودي غاكبو ومحمد صلاح الأهداف، بينما أثار بيب غوارديولا الجدل برفعه ستة أصابع، في إشارة إلى نجاحاته السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

- غوارديولا استفز مشجعي ليفربول بتذكيرهم بتفوقه السابق، معبراً عن استيائه من الهتافات المطالبة بإقالته، وأشار إلى صعوبة تعويض الغائبين في الفريق، مما يضعف فرص السيتي في المنافسة على الألقاب.

- رغم النتائج السلبية، تلقى غوارديولا دعماً من مشجعي مانشستر سيتي، حيث يحتل الفريق المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن المتصدر، مما يقلل من حظوظهم في الفوز باللقب.

انهزم نادي مانشستر سيتي مجدداً، بعد ما حلّ ضيفاً على نادي ليفربول في ملعب أنفيلد، وانتهت المواجهة، التي جمعت العملاقين بفوز "الريدز" بهدفين دون مقابل، سجلهما كودي غاكبو والمصري محمد صلاح، قبل أن يظهر المدير الفني للسيتي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، في لقطة رفع فيها ستة أصابع، يذكّر فيها بتاريخه ونجاحه في الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز في ست مناسبات، وهي لقطة رجّحها البعض أنها إشارة التفوق، التي تحمل خلفها نية الاستفزاز، واعتبر البعض الآخر أنها جاءت من أجل تخفيف الضغوط.

وفي الدقيقة 87 التفت المدرب الإسباني نحو مشجعي ليفربول، ورفع أصابعه لاستفزازهم، وتذكيرهم بتفوقه وسطوته على لقب "البريمييرليغ" لعدة سنوات، وتألقه الدائم أمام فريقهم، حتى عندما كان "الريدز" في أفضل أحواله، إذ أكّد عقب اللقاء أن مشجعي الفريق المحلي استفزوه بالهتاف والمطالبة بإقالته، وأضاف أن الأمر مزعج بالنسبة له، نظراً لأنه يعيش هذا الوضع لأول مرة في الملاعب، ولم يكن يتوقع أن يحدث ذلك.

وجاء ردّ الإسباني: "ربما هم على حق، لم أتوقع أن أسمع ذلك في أنفيلد، فربما كان عليهم أن يرددوا ذلك في الماضي، لكن الأمور جيدة"، فيما بدا التأثر عليه كبيراً، لعجزه عن إيجاد حلول تعويض الغائبين، التي تسمح للفريق بالعودة إلى سابق عهده، فيما يخسر "السيتي" حظوظه في التنافس على الألقاب هذا الموسم.

ثم أعاد غوارديولا الكرّة بعد اللقاء، حين توجه صوب مشجعي مانشستر سيتي الحاضرين في اللقاء، ورفع أصابعه ليذكّرهم بنجاحاته، ولكي يخفف الضغوط عن نفسه، بعد سلسلة من النتائج السلبية بلغت سبعة تعثرات، سواء في المنافسة المحلية أو دوري أبطال أوروبا، ولحسن حظه، لقي المدرب العالمي تحية خاصة من مشجعي ناديه، إذ قرروا مواصلة دعمه وتشجيعه، رغم أن مانشستر سيتي يتجه لخسارة الدوري الإنكليزي الممتاز بمرور الجولات. ويكتفي مانشستر سيتي باحتلال المرتبة الخامسة في الترتيب العام، بفارق 11 نقطة عن المتصدر ليفربول، فيما يتأخر المطاردون، مثل أرسنال وتشلسي في عدد النقاط إلى تسع، وهي أرقام تقلّل حظوظ "السيتزنز" في التنافس على اللقب، إلا في حال حدوث معجزة كروية، وهو ما يبدو صعباً، نظراً لأن تشكيلة بيب تعاني عدة غيابات؛ بسبب كثرة الإصابات.

المساهمون